خدعها العمر.. ويمبلدون “تلفظ” فينوس خارج ملاعبها العشبية
وما زالت اللاعبة الأميركية البالغ عمرها 43 عاما، والتي تشارك في البطولة للمرة 24 وهو رقم قياسي، تملك الضربات القوية التي جعلتها تهيمن على الملعب الرئيسي لكنها خسرت 6-4 و6-3.
وقالت وليامز للصحفيين “طبيعة العشب زلقة وستنزلق في وقت ما، لم أكن محظوظة اليوم“.
وفازت وليامز، التي حققت لقبها الأخير في ويمبلدون عام 2008 على حساب شقيقتها سيرينا، بأول شوطين لكنها بدت في مأزق بعد إلتواء ركبتها اليمنى التي كانت تضع عليها ضمادة كبيرة عندما تقدمت لتسديد كرة.
وظهر القلق على الجماهير بعد سقوطها على العشب لكنها استكملت المباراة بعد تلقي العلاج وعادت إليها روح المحاربة القديمة.
وقالت “لست متأكدة مما فعلت. سأنظر في الأمر غدا. الوقت تأخر اليوم. لكنها كانت (هزيمة) مؤلمة للغاية“.
وفازت سفيتولينا البالغ عمرها 28 عاما بأربعة أشواط متتالية لتحسم المجموعة الأولى على الرغم من معاناتها للحفاظ على إرسالها عند تقدمها 5-4.
وتلقت وليامز المزيد من العلاج قبل بداية المجموعة الثانية لكنها خسرت إرسالها على الفور بضربة أمامية من عند الشباك.
وقدمت الجماهير الدعم لفينوس وهتف أحدهم “ما زلت تملكين القوة يا فينوس”، حيث كافحت للعودة في مباراتها رقم 355 في منافسات الفردي في البطولات الأربع الكبرى وهو الرقم الذي لا يتفوق عليه سوى شقيقتها سيرينا (423 مباراة).
لكن سفيتولينا المصنفة الثالثة عالميا سابقا، التي بلغت دور الثمانية في بطولة فرنسا المفتوحة الشهر الماضي في عودة خيالية للملاعب بعد ابتعادها بسبب الحمل، قدمت أداء قويا وتقدمت 5-1.
ولم تستلم وليامز، التي فازت باللقب أيضا في 2000 و2001 و2005 و2007، وسددت بعض الضربات القوية لتفوز بشوطين.
ونجحت سفيتولينا في إنهاء المهمة لتخرج وليامز وهي تلوح للجماهير في وداع قد يكون الأخير.
وردا على سؤال عما إذا كانت فكرت في الانسحاب بعد سقوطها، قالت وليامز إنها كانت فقط تبحث عن طريقة للفوز وأوضحت “حاولت القتال للاستمرار ليوم آخر”.