هل تزيح أداة “شات جي بي تي” مهمة النقاد السينمائيين؟
إذ تمكن “شات جي بي تي” من إنتاج قائمة أفلام قابلة للمقارنة في ثوان فقط.
فالبرنامج مدرب على اكتشاف الأنماط المفضلة ضمن كمية هائلة من البيانات النصية التي لا تملكها محركات التوصية التقليدية، وفقا للخبراء.
إذ أن “شات جي بي تي” تستشير مصادر مثل رديت وأي إم بي دي لتوفير التوصيات المطلوبة.
من جهة ثانية يقول المستخدمين أن “شات جي بي تي” تفتقر للشفافية عن الطريقة المستخدمة لتقديم التوصيات.
فالتهديد التي تمثله أنظمة الذكاء الاصطناعية بانتهاك الملكية الفكرية قد يمثل مشكلة ملحة بالفعل.
لكن مطوري الذكاء الاصطناعي يمكنهم معالجة هذه المشكلات من خلال إضافة اقتباسات إلى إجابات الروبوت الخاصة بهم.
وهو ما يسلط الضوء على تساؤلات عن مدى قدرة الذكاء الاصطناعي من تقديم الإجابات المراد تقديمها عن الأفلام وهل ستتطور قدراته إلى تقديم النقد الخاص بالأفلام.
وللحديث عن الموضوع، قال الناقد الفني والسينمائي إلياس دمر، لـ”سكاي نيوز عربية”:
- لا يمكن لأي نوع من الذكاء الاصطناعي الوصول إلى وعي الناس المعرفي والحسي.
- مهام الناقد السينمائي أن يكون لديه أسس الحس النقدي، ومهما بلغ تطور “شات جي بي تي” لا يمكن له تجاوز البشر.
- “شات جي بي تي” يجمع المعلومات ويكتبها وفق برمجة معينة تخرجها كنص متكامل، وهذا بعيد جدا عن القدرة على النقد السينمائي.