موريتانيا تتوقع تصدير أول شحنة غاز بنهاية الربع الأول 2024
“بنهاية الربع الأول من 2024، سيتم شحن أول باخرة من الغاز الموريتاني”، بحسب ما قاله ولد اشروقه، في مقابلة خاصة مع سكاي نيوز عربية، على هامش مؤتمر ومعرض “أديبك” في أبوظبي.
وبحسب ما قاله الوزير الموريتاني، فإن بلاده لديها حقلين رئيسيين للغاز، وهما “السلحفاة آحميم” المشترك مع السنغال، والآخر “بئر الله”، وتبلغ مخزوناتهما معا 50 تريليون قدم مكعبة.
وأعلنت موريتانيا في مطلع العام الجاري، الانتهاء من 90 بالمئة من مراحل إنشاء حقل “السلحفاة أحميم” الذي تشرف على تطويره شركة “بي بي”، متوقعة أن يبدأ الإنتاج الفعلي بنهاية العام. وقال ولد اشروقه لسكاي نيوز عربية، إنه “سيتم استغلال الحقل في القريب العاجل”.
أما حقل “بئر الله” الذي تطوره شركتي “بي بي” البريطانية و”كوسموس” الأميركية، فقد ذكر وزير البترول الموريتاني، أنه أكبر بكثير من حقل “السلحفاة آحميم”، و”سيتم استغلاله في عام 2027 أو 2028”.
الطاقة المتجددة
قال وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني، لسكاي نيوز عربية، إن بلاده لديها فرص هائلة في مجال الطاقة المتجددة، مشيرا إلى توقيع 4 مذكرات تفاهم بخصوص إنتاج الهيدروجين مع شركات دولية من بينها بي بي وتوتال ومصدر الإماراتية.
وأشار إلى أن زيادة قدرات الطاقة في موريتانيا عنصر أساسي في عملية تنمية اقتصاد البلاد، موضحا أن بلاده لديها مؤشرات جيدة لنحو 900 معدن، “لكن الحاجز الأساسي أمام استغلالها هو توفر الطاقة”.
وقال إن موريتانيا، تصدر حوالي 12 أو 13 مليون طن من خام الحديد سنويا، ولكن بدون قيمة مضافة، وإن بلاده تسعى لتوفير كميات من الطاقة التي تسمح لها بتصنيع الصلب بدلا من الاكتفاء بتصدير الخام.
“توفير الطاقة سيسهم في عمل قيمة مضافة لصناعة الصلب الأخضر في موريتانيا، وأيضا استغلال معادن أخرى مثل الذهب والنحاس واليورانيوم والكوبالت والنيكل.. والتي لدينا منها كميات كبيرة، ولم تستغل منذ زمن طويل.. ونتوقع أن تؤدي تنمية مصادر الطاقة في البلاد لتحفيز استغلال هذه الموارد”، بحسب ما قاله الوزير الموريتاني.