فيروس كورونا: الولايات المتحدة تسحب مئات الآلاف من اختبارات كوفيد لاحتمال تلوثها بالبكتيريا
- كلويه كيم
- بي بي سي نيوز
قررت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) سحب أكثر من نصف مليون اختبار كوفيد، بسبب مخاوف تلوثها بالبكتيريا.
وقالت الوكالة الصحية الأمريكية إنها “لديها مخاوف كبيرة من التلوث البكتيري” في محلول بعض الاختبارات المنزلية لكوفيد-19 من نوع “بايلوت”.
وقد يؤدي استخدام المحلول الملوث إلى “مخاوف تتعلق بالسلامة”، كما قد يتسبب في إعطاء نتائج غير دقيقة.
وحذرت الوكالة من أنه يجب التخلص من الاختبارات الموجودة حالياً على الفور.
وكان تم توزيع أكثر من 500 ألف اختبار على صيدليات “سي في أس” في البلاد، كما تم تخصيص حوالي 16 ألف اختبار لموقع أمازون.
ولم يتم توفير أي من هذه الاختبارات من خلال أحد برامج الاختبار التابعة للحكومة الفيدرالية.
ويمكن التحقق من الاختبارات الملوثة من خلال أرقام المجموعات على الموقع الخاص بإدارة الغذاء والدواء.
وقالت الوكالة إن السائل الموجود في مجموعات الاختبار وجد أنه ملوث “بالكائنات الحية مثل المُكَوَّرة المعوية والبكتيريا الأمعائية والكليبسيلا والسيراتية” التي يمكن أن تسبب المرض للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وحثت الناس على توخي الحذر “لعلامات العدوى البكتيرية”، والتي يمكن أن تشمل “الحمى أو الإفرازات أو احمرار العين أو أي أعراض أخرى مقلقة”.
قالت إيفي بايك، المتحدثة باسم شركة “أس دي بايوسينسور” المصنعة لهذا النوع من الاختبارات باسم “بايلوت”، لشريك بي بي سي الأمريكي سي بي أس نيوز، إن المواد الخام من أحد مورديها هي المصدر المحتمل للبكتيريا. وأضافت أن الشركة قطعت العلاقات مع هذا المورد وتشدد الآن جهود مراقبة الجودة.
وبدورها، قالت شركة “روش” الموزعة لهذا النوع من الاختبارات، في بيان، إن المشكلة “تم تحديدها خلال اختبارات ضمان الجودة الروتينية”.
وقالت شركتا “أس دي بايوسينسور” و”روش” إنهما يتعاونان مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ويعملان مع الموزعين وتجار التجزئة لإيقاف بيع الاختبارات أثناء التحقيق في هذا الأمر.