Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أسواق الأسهم

سندات آسيا تتبع الارتفاع الأمريكي والأنظار تتجه نحو الهند


حذت السندات حذو سندات الخزانة وارتفعت في التعاملات المبكرة بأسواق آسيا، وسط إشارات على تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، فيما شهدت الأسهم تذبذبا.

ارتفعت السندات الأسترالية واليابانية بعد أن أظهرت بيانات أمريكية انخفاض فرص العمل إلى أدنى مستوى لها منذ 2021. وأدى ذلك إلى ارتفاع سندات الخزانة الأمريكية أمس الثلاثاء، حيث انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات ست نقاط أساس، ما عزز التكهنات بأن الفيدرالي سيكون قادرا على خفض أسعار الفائدة هذا العام. ولم تطرأ تغييرات كبيرة على عوائد سندات الخزانة في وقت مبكر من اليوم الأربعاء. وتراجعت الأسهم اليابانية بأكثر من 1 %، إذ أضرت قوة الين الأخيرة بالمصدرين.

التركيز على الهند

وقفزت الأسهم في هونج كونج وكوريا الجنوبية، مدعومة بأسهم التكنولوجيا الحساسة تجاه أسعار الفائدة. ستكون الأسواق الهندية في بؤرة التركيز، حيث يتضح أن حزب “بهاراتيا جاناتا” الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيحتاج إلى تشكيل ائتلاف للاحتفاظ بالسلطة. وانخفض مؤشر “نيفتي 50” (Nifty 50) بنسبة 6 % تقريبا، أمس، في أسوأ يوم له منذ مارس 2020.

قال فيشنو فاراثان، كبير الاقتصاديين في أسواق آسيا باستثناء اليابان في “بنك ميزوهو”: “الموضوع الرئيس هو الهند، حيث أدت خسارة حزب بهاراتيا جاناتا للأغلبية إلى زعزعة الأسواق الهندية. يمكن أن يؤدي هذا الانخفاض إلى إلقاء ظلال قاتمة في سياق المشاعر الحذرة بالفعل قبل بيانات الوظائف الأمريكية والبيانات الأخرى”.

تقرير الوظائف الأمريكية

لم يتغير مؤشر “بلومبرغ” للدولار إلا قليلا بعد تحقيق المكاسب في الجلستين الماضيتين. تحول الأسواق تركيزها إلى سلسلة من قراءات سوق العمل هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف في الولايات المتحدة يوم الجمعة المقبل، للحصول على مزيد من الدلائل حول الموعد الذي سيطبق فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي تخفيضات أسعار الفائدة.

ويرى بيل آدامز من “كوميريكا بنك” أن خطر ضغوط أسعار الأجور التي تغذي التضخم آخذ في الانخفاض، الأمر الذي يجعل بنك الاحتياطي الفيدرالي يتنفس الصعداء مقارنة بما كان عليه قبل بضع سنوات. ربما يكون هذا هو السبب وراء اتخاذ الرئيس جيروم باول خطوة كبيرة عندما تسارع التضخم في وقت سابق من هذا العام، قائلا إن الزيادات غير محتملة.

وقال رونالد تمبل، كبير إستراتيجيي السوق في “لازارد”: “تتراكم الأدلة على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يبدأ في التيسير”.

من ناحية أخرى واصل النفط خسائره بعد أن أشار تقرير صناعي إلى زيادة في مخزونات الخام الأمريكية، ما زاد من المعنويات الهبوطية. وانخفض النحاس إلى ما دون 10 آلاف دولار. وتجاوزت عملة بيتكوين 70 ألف دولار.



المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى