رئيس “فاغنر” يعترف: الوضع في باخموت صعب للغاية
ونقلت وكالة أنباء “تاس” الروسية عن بريغوجين قوله، إن القوات الأوكرانية “تجلب إمدادات لا نهاية لها”، موضحا: “الوضع في باخموت صعب، صعب للغاية، العدو يقاتل في كل متر وكلما اقتربنا من وسط المدينة زادت صعوبة المعارك”.
واستطرد: “كلما زاد عدد المدفعية علينا، زاد عدد الدبابات. لكننا نتحرك قدما وسنواصل المضي قدما ولن نتراجع عن مجد الأسلحة الروسية”.
وتواصلت معركة باخموت في مقاطعة دونيتسك طيلة أشهر، فيما قرر الجيش الأوكراني أن يواصل القتال رغم توالي مؤشرات لا تصب في صالحه على الميدان، بحسب مجلة “نيوزويك” الأميركية.
والسبت، أكد الجيش الأوكراني أن القوات الروسية لم توقف هجماتها في باخموت، بينما قال معهد دراسات الحرب الذي يتخذ من واشنطن مقرا له أن الجيش الروسي يحرز المكاسب بشكل تدريجي في باخموت.
وتتحدث تقارير غربية عن تسجيل خسائر فادحة وسط الجيش الروسي ومجموعة “فاغنر”، خلال المعارك التي تحاول السيطرة على باخموت.
القتلى بالمئات
والأحد أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن أكثر من 1100 قتيل سقطوا في صفوف القوات الروسية خلال أقل من أسبوع في المعارك قرب باخموت، التي تعد محورالقتال حاليا شرقي أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي اليومي المصور: “في أقل من أسبوع، بدءا من السادس من مارس، تمكنا من قتل أكثر 1100 جندي معاد في قطاع باخموت وحده”.
وأضاف أن 1500 جندي روسي أصيبوا أيضا بجروح بالغة بما يكفي لإبعادهم عن أي عمليات أخرى، كما “دمرت عشرات القطع من عتاد العدو وأكثر من 10 مستودعات ذخيرة روسية”.
ولم يتسن لوكالة “رويترز” التحقق من صحة ذلك بشكل مستقل.
وسيطرت قوات روسية وقوات تابعة لـ”فاغنر” على منطقة في الجزء الشرقي من المدينة ومشارفها من جهة الشمال والجنوب، لكنها أخفقت حتى الآن في حصارها بالكامل.
وتقول موسكو إن السيطرة على باخموت ستحدث ثغرة في الدفاعات الأوكرانية، وستكون خطوة في سبيل السيطرة الكاملة على منطقة دونباس الصناعية، وهي هدف كبير في الحرب.