وتفيد التقارير بأن التسجيل جرى في اجتماع في نادي الغولف الذي يملكه ترامب في نيوجيرسي، في يوليو تموز 2021، وذلك ستة أشهر بعد مغادرته الرئاسة.
ونقلت سي بي سي عن شخصين مطلعين على القضية قولهما إن “صوت ترامب يسمع وهو يقول عن مذكرة عسكرية إنها خاضعة لقيود أمنية وطنية لأنها تتضمن تفاصيل عن هجوم محتمل على إيران”.
وقال أحدهما إن “الوثيقة لا تزال محظورة، وكان لابد من رفع الحظر عنها قبل مغادرة البيت الأبيض”.
وأفادت قناة سي أن أن بأن ترامب، يريد أن ينشر معلومات من الوثيقة، ولكنه يعرف أن سلطته في رفع الحظر عنها محدودة، لأنه لم يعد رئيسا.
ولا يعرف ما إذا كات ترامب يحمل الوثيقة معه في الاجتماع، أو أنه كان يتحدث عن فحواها لمجموعة من مساعديه الحاضرين.
وأفادت تقارير أخرى بأن “صوت الأوراق أمكن سماعه في التسجيل”.
ويناقض التسجيل تصريحات ترامب السابقة بأنه رفع الحظر عن جميع الوثائق التي أخذها من البيت الأبيض. وقد تكون دليلا مهما إذا إراد الادعاء العام إثبات أن ترامب كان على علم بأنه ليس من حقه حيازة الوثائق المحظورة.
ولم تستمع بي بي سي ولا سي بي أس إلى التسجيل الصوتي، وهو ليس متاحا للاطلاع العام حتى الآن.
وقد سلم إلى المحققين التابعين لوزارة العدال بقيادة المدعي الخاص جاك سميث.
ويفحص المحققون مئات الوثائق الحكومية أخذت من البيت الأبيض إلى منتجع ترامب مار أي لاغو في فلوريدا، بعدما غادر الرئاسة.
وينظر المحققون كيف حفظت هذه الوثائق ومن يحتمل أنه اطلع عليها. وينظرون أيضا في تعامل فريقه مع طلب تصوير أمني في إقامته بفلوريدا.
وسيقرر المدعي سميث بعدها ما إذا كان الرئيس السابق سيواجه تهما جنائية. وتعتقد وزارة العدل أيضا أن ترامب قد يكون انتهك قانون التجسس عندما احتفظ بعلومات عن الأمن القومي، بعد مغادرته منصبه.
ويخضع ترامب الذي يسعى إلى الترشح للرئاسة في 2024، للعديد من التحقيقات الأخرى. فقد وجهت له في نيويورك تهمة دفع أموال لشراء صمت نجمة أفلام إباحية. ودفع بأنه غير مذنب.
كما يخضع للتحقيق في جورجيا أيضا في مزاعم بأنه حاول تغيير نتائح الانتخابات الرئاسية في 2020، في الولاية.