الذهب يرتفع في ظل المخاوف حول قطاع البنوك الأميركي
وعلى الرغم من أن الذهب يعد أداة للتحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يقوض جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركيين الأربعاء.
ويتوقع المستثمرون الآن بنسبة 85.7 بالمئة أن يبقي المركزي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير في يونيو بعدما قال رئيسه جيروم باول في الأسبوع الماضي إن قرارات السياسة النقدية ستستند إلى البيانات، وألمح في الوقت نفسه إلى احتمال التوقف مؤقتا عن رفع الفائدة.
من جهة أخرى لازالت المخاوف حول قطاع البنوك الأميركي مستمرة، فكبير الخبراء الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، أوليفييه جورينشا، قال إن “القصة لم تنته بعد”، والقلق من الاضطرابات التي شهدها القطاع المصرفي في الآونة الأخيرة لازال مستمرا، على الرغم من تحركات السلطات الأميركية والسويسرية للتعامل مع البنوك المتعثرة التابعة لها.
وكان الفيدرالي الأميركي قد نشر استطلاع لرأي كبار مسؤولي القروض في الولايات المتحدة، أظهر قلق البنوك بشأن الظروف المقبلة، مع التركيز على تباطؤ الاقتصاد وتدفقات الودائع الخارجة.
وبناء على هذا القلق، شددت البنوك الأميركية معايير الإقراض في الأشهر الأولى من هذا العام، في نهج يتوقع الفيدرالي مواصلته على مدى 2023.
تحركات الأسعار
ارتفع الذهب في التعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2030.43 دولار للأونصة بحلول الساعة 1021 بتوقيت جرينتش، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2037.90 دولار للأونصة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين 0.6 بالمئة إلى 1076.77 دولار للأونصة، وارتفع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1559.74 دولار للأونصة، واستقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 25.56 دولار للأونصة.