لحظة بلحظة

التحرش الجنسي: أردنيات يروين تجاربهنّ


  • رندة درويش
  • بي بي سي عربي

التعليق على الفيديو،

التحرش الجنسي: أردنيات يحكين عن تجاربهن، وتساؤلات حول جدوى تعديلات مقترحة على قانون العمل

“ونحن نمشي باتجاهإحدى الزوايا في المكتب، اقترب مني كثيراً وحاول أن يحتضنني، وكان تصرفه غير لائق أبداً…” هكذا وصفت فرح (اسم مستعار لشابة أردنية)، تجربتها مع مديرها السابق في العاصمة الأردنية عمّان، قبل سنوات.

كانت فرح تعمل في إحدى الشركات بعد تخرجها، حيث التقت بمدير يستخدم بعض الكلمات “غير المريحة والخارجة عن إطار المهنية التي يتم التعامل بها داخل الشركة”، وتضيف فرح: “مثل أن يعلق أحياناً على وزني، جسمي، أو شكلي”.

تغاضت فرح عن كل ذلك، حتى تركت هذه المؤسسة وبدأت بحثها عن عمل آخر. ولكن علاقتها بمديرها السابق لم تنته، لأنها كانت مضطرة للاستعانة به كمرجع في سيرتها الذاتية، وذلك عندما تطلب منها أي شركة تتقدم إليها بطلب عمل، رسالة توصية من مدير سابق. “في كل مرة كنت أطلب منه رسالة توصية، كان يطلب مني الحضور شخصياً للمكتب للحصول عليها”.

“وفي المرة الأخيرة التي ذهبت لمكتبه فيها، وكانت المرة الأخيرة التي أراه فيها، ذهبت لأحصل على رسالة توصية كانت مطلوبة لإحدى الشركات” تقول فرح “طلب مني أن أنضم إليه في استراحة أثناء العمل لأنه يريد التدخين ولكي نتحدث عن عملي الجديد”.



المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى