البنك الدولي يرفع توقعاته للنمو العالمي إلى 2% في 2023
لكنه أضاف أن التباطؤ الناجم عن النمو الأقوى في 2022 سيزيد من أزمة الديون في الدول النامية.
وذكر مالباس في إفادة إعلامية أن رفع معدل النمو المتوقع يرجع إلى تحسن التوقعات بشأن تعافي الصين من قيود الإغلاق التي كانت تفرضها للحد من تفشي كوفيد-19 وثبات معدل النمو المتوقع للعام الحالي عند 5.1 بالمئة.
كما جاء أداء الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة أفضل قليلا مما توقعه البنك الدولي في يناير.
وكان البنك الدولي، خفض الخميس الماضي توقعاته لنمو منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام 2023 إلى 3 بالمئة بدلا من توقعات سابقة بنمو 3.5 بالمئة، على أن يعود النمو للارتفاع قليلا في 2024 إلى نحو 3.1 بالمئة.
خفض توقعات النمو بمنطقة الشرق الأوسط يرجع بشكل أساسي إلى الزيادة الكبيرة في أسعار الغذاء.
وذكر البنك الدولي أن متوسط التضخم في أسعار الغذاء على أساس سنوي في 16 اقتصادا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلغ 29 بالمئة في الفترة بين مارس وديسمبر 2022، وهو أعلى من معدل التضخم الرئيسي البالغ 19.4 بالمئة على أساس سنوي لتلك الفترة.
وحذر التقرير من أن تدهور الوضع الغذائي الناتج عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية سيكون له تداعياته الطويلة الأمد على نمو الأطفال والآفاق المستقبلية.