الأولمبية الروسية: المعايير الدولية «تمييز على أساس الهوية والجنسية»

قال رئيس اللجنة الأولمبية الروسية إن المعايير التي أعلنتها اللجنة الأولمبية الدولية للسماح لرياضيي روسيا وروسيا البيضاء بالمشاركة في المنافسات الدولية «غير مقبولة».
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد منعت رياضيي روسيا وروسيا البيضاء، حليفة موسكو، من المشاركة في المنافسات الدولية على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، لكنها أعلنت اليوم الثلاثاء قواعد تنظم عودتهم التدريجية للمحافل الدولية.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن ستانيسلاف بوزدنياكوف قوله في مؤتمر صحافي «المعايير المعلنة غير مقبولة على الإطلاق. هذا تمييز على أساس الهوية والجنسية كما أشار مرارا وتكرارا متخصصون دوليون في مجال حقوق الإنسان». «التعامل مع الرياضيين الروس بوصفهم محايدين ينتهك حقوق الإنسان… نعتقد أن الشروط المقترحة لا أساس لها وتخالف القانون ومجحفة». «نعترض بشدة على فرض أي إجراءات إضافية لمكافحة المنشطات خصوصا من أجل الرياضيين الروس».
وقال إن قرار اللجنة الأولمبية الدولية الأخير يعد «اعترافا بالخطأ الذي وقعت فيه المنظمة» بعد فرض الحظر على رياضيي روسيا وروسيا البيضاء بعد أيام من دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا.
وبعد أن فرضت اللجنة الأولمبية الدولية عقوبة على رياضيي روسيا وروسيا البيضاء في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022، فإنها عازمة على السماح بعودتهم للمنافسات في كل الألعاب ومنحهم فرصة التأهل لأولمبياد باريس 2024.
ووضعت اللجنة مسارا للرياضيين من روسيا وروسيا البيضاء للتأهل للألعاب الأولمبية 2024 في باريس عن طريق المشاركة في تصفيات آسيا بدلا من أوروبا والتنافس بوصفهم محايدين دون الاستعانة بالعلم أو النشيد الوطني لكل من الدولتين، لكنها واجهت معارضة شديدة بقيادة أوكرانيا التي هددت بمقاطعة الأولمبياد حال السماح لهم بالمنافسة حتى بوصفهم محايدين.