إطلاق تحالف جديد بين “Renault” و”Nissan”
أعلنت الشركتان عن اتفاق في فبراير، لتكون شراكتهما التي تشمل أيضا شركة صناعة السيارات اليابانية “Mitsubishi”، متكافئة مع تخلي “Renault” عن هيمنتها.
وقالت الشركتان في بيان “بعد الحصول على الموافقة المطلوبة من الجهات التنظيمية، تدخل (اتفاقية التحالف الجديد) بين مجموعة “Renault” و”Nissan”، حيز التنفيذ اليوم”.
وأفاد رئيس التحالف، جان دومينيك سينار، في بيان “هذه خطوة مهمة للغاية بالنسبة لمجموعة Renault وNissan وMitsubishi Motors”.
وأضاف أن الاتفاق “يضع حجر الأساس لشراكة جديدة منصفة وبعيدة الأمد وفاعلة ستعطي قيمة لكل عضو في التحالف ولجميع مساهمينا”.
بدأت الشراكة عام 1999 عندما أنقذت “Renault” شركة “Nissan” من الإفلاس.
وانضمت “Mitsubishi Motors” عام 2016 مع استحواذ “Nissan” على حصة نسبتها 34 في المئة في منافستها اليابانية التي كانت تواجه صعوبات حينذاك.
لكن بدأ التوتر عام 2015 عندما رفعت الدولة الفرنسية حصتها في “Renault”.
وتم خفضها لاحقا والتوصل إلى اتفاق لتحديد سقف لإمكانية تدخل الحكومة في شؤون التحالف.
اهتّزت الشراكة مجددا عام 2018 بتوقيف رئيس “Nissan” كارلوس غصن في اليابان.
واعتبر غصن الذي أُقيل وفر إلى لبنان لتجنّب ملاحقته قضائيا عام 2019 بأن الاتهامات الموجهة له تهدف إلى منعه من التقريب بين صانعَي السيارات الياباني والفرنسي.
حقبة جديدة
وذكرت الشركتان في بيان الأربعاء بأن التحالف الجديد “يضع حجر الأساس لحوكمة جديدة متوازنة ومنصفة وفعالة”.
وفي إطار الاتفاق، خفضت “Renault” حصتها في شركة صناعة السيارات اليابانية من 43,4 في المئة إلى 15 في المئة، وهو نفس حجم حصة “Nissan” في نظيرتها الفرنسية.
وأفاد البيان بأن الحد الأقصى لحقوق تصويت الشركتين يبلغ 15 في المئة لكل منهما.
الرئيس التنفيذي لشركة “Renault”، لوكا دي ميو، قال في بيان الأربعاء إن الشركتين “تدخلان الآن بشكل فعال هذه الحقبة الجديدة من التحالف بنهج براغماتي وموجه نحو الأعمال”.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة “Nissan”، ماكوتو أوشيدا، إن “بناء على هذه المساواة، ستستمر نيسان في تسخير كفاءاتنا الأساسية وستكون أكثر مرونة لاستكشاف المزيد من فرص النمو التي تدعم استراتيجية أعمالنا”.