إيطاليا والإمارات تناقشان فرص تعزيز التعاون المناخي
عقب إعلان الاتفاقية بين إيطاليا والإمارات العربية المتحدة التي نصّت على تعزيز التعاون بين البلدين تجاه مؤتمر المناخ (COP28)، والتي تم توقيعها من قبل سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، والرئيس المعين للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخ (COP28) ونائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية أنطونيو تاجاني، تسعى الشركات الإيطالية وروّاد العالم في الحلول التكنولوجية للطاقة النظيفة، إلى المساهمة في مواكبة التحول بقطاع الطاقة وجعل مؤتمر المناخ (COP28) استثنائياً بجميع المقاييس، لتحقيق نتائج ملموسة للجميع ومن أجل الجميع.
وتعليقاً على الندوة، قال أنطونيو تاجاني، نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية: “في أوائل شهر مارس الحالي، قمنا بتوقيع اتفاقية مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وسلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعين للدورة 28 لمؤتمر المناخ ( COP28)، لتعزيز التعاون بين إيطاليا والإمارات على ضوء مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (COP28).
وأضاف: “تتمتع إيطاليا والإمارات العربية المتحدة بشراكة قوية حقاً في مجال الطاقة، ولأجل ذلك نعتزم ضمان استمرارية هذا التعاون ونموه لتحقيق الأفضل دائماً لجميع أصحاب المصلحة، على سبيل المثال، يخلق التحول الأخضر في مجال الطاقة فرصاً رائعة، والشركات الإيطالية المختصة في هذا القطاع والتي تفتخر بتقديم أحدث الخصائص التكنولوجية المعترف بها عالمياً، مستعدة للتعاون مع نظيراتها في الإمارات العربية المتحدة بهدف تطوير مشاريع ناجحة ومثمرة للطرفين”.
وتأكيدا على أهمية التزام جميع أصحاب المصلحة، قال لورنزو فنارا، سفير إيطاليا لدى الإمارات: “إذا أردنا أن نفوز بتحدي التحول في قطاع الطاقة، علينا السعي لتغيير نهجنا وإشراك جميع الأطراف، بما في ذلك القطاع الخاص والرأي العام، سيكون مصيرنا الفشل إذا اعتقدنا أن الحكومات وحدها يمكنها معالجة مشكلة التغير المناخي، نحن بحاجة إلى مساهمة الجميع”.
وأضاف: “لقد تعهدت دولة الإمارات العربية المتحدة بتبني نهج شامل متكامل، مما يجعل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (COP28) بمثابة مؤتمر يشارك ويعمل به جميع الأطراف من أجل الجميع، كما يجب إشراك الشباب والقطاع الخاص كلاعبان أساسيان في صنع هذا التحول”.