مقتل 12 مهاجرا في غرق مركب في قناة المانش
وقال خفر السواحل إن القارب واجه صعوبات قبالة سواحل فرنسا، بالقرب من كاب غري نيه ظهرا، مشيرا إلى أن 60 شخصا كانوا على متنه.
وأفاد الملازم إتيان باجيو وكالة فرانس برس بأن السفينة “مينك” التي استأجرتها الدولة، والتي رصدت القارب هبت لنجدته فور تحطمه.
وأضاف أن عمليات البحث لا تزال جارية. وتقوم القوارب التي انتشلت الضحايا بإعادتهم الى بولون-سور-مير في شمال فرنسا.
وقال وزير الداخلية في الحكومة الفرنسية المستقيلة جيرارلد دارمانان على منصة “إكس”، إنّ هذا الحادث أسفر عن “عدد من الجرحى”، مضيفا أنه توجّه إلى مكان الحادث في شمال فرنسا في لو با دي كاليه.
بالإضافة إلى مينك، تم حشد رجال الإطفاء ومروحيات تابعة للبحرية وزورقي صيد وسفينتين عسكريتين للقيام بالمهمة.
ونددت شارلوت كوانتس من جمعية “يوتوبيا 56” الفرنسية لمساعدة المهاجرين لوكالة فرانس برس بسياسة القمع التي تنتهجها الشرطة على الساحل الفرنسي، معتبرة أنها “غير فعالة على الإطلاق” (…) وتؤدي إلى وقوع حوادث ومآس متكررة”.
وأوضحت: “تحدث وفيات في القناة كل أسبوع تقريبا منذ شهرين ونصف”.
ويُعد هذا الحادث الأكثر حصدا للأرواح منذ بداية العام الذي لقي خلاله 25 شخصا حتفهم في حوادث مماثلة منذ يناير.
وصل 21615 مهاجرا إلى بريطانيا عبر القناة في النصف الأول من العام 2024، وهو عدد غير مسبوق، بحسب بيانات نشرتها الثلاثاء السلطات في هذا البلد.
وتبرز هذه الأرقام التحدي الذي تواجهه حكومة حزب العمال الجديدة في المملكة المتحدة فيما تحاول خفض عدد الوافدين.