أمريكا ترفض تعاون إيران في الحرب ضد “الدولة الإسلامية” مقابل تنازلات في الملف النووي
شددت الولايات المتحدة على أنها لن تقبل مقايضة تنازلات في المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني مقابل تعاون طهران في الحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش أرنست، إن “القضيتين منفصلتان تماما، وتركيز مجموعة 5+1 سينصب على حل المشكل الذي يثير قلق المجموعة الدولية فيما يتعلق بملف إيران النووي”.
وقال الزعيم الإيراني، آية الله علي خامنئي، إن حكومة بلده رفضت طلبا من الولايات المتحدة بالتعاون في المعارك الميدانية.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني قوله إن بلاده مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة وحلفائها لوقف زحف تنظيم “الدولة الإسلامية”، ولكنها تتوقع مقابل ذلك مرونة أكثر بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
ولم تؤكد الولايات المتحدة، كما أنها لم تنف، طلبها من إيران، ولكن واشنطن لا تعد إيران عضوا في الائتلاف الذي تسعى لتشكيله لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ونبه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى أنه على الدول الغربية ألا تخفف العقوبات على إيران مقابل كسب دعمها للحرب على تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكانت إسرائيل رفضت اتفاقا مؤقتا وقعته الدول العظمى مع إيران في نوفمبر/تشرين الثاني، يفسح المجال لمحادثات من أجل اتفاق شامل على نشاطات إيران النووية.
وتلتقي الدول العظمى، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، فضلا عن ألمانيا، مع إيران في مقر الأمم المتحدة، على هامش أعمال الجمعية العامة للمنظمة الدولية.