Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

اختناق عشرات الطالبات في الأردن ومدير المستشفى يكشف التفاصيل



وذكر مراسل “سكاي نيوز عربية”، أن الحادثة وقعت في مدرسة كريمة الثانوية في الأغوار الشمالية.

وقال مدير مستشفى أبو عبيدة الحكومي مؤيد الشكور لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن 45 طالبة راجعن المستشفى على مدار يومين، وكانت تظهر عليهن أعراض اختناق من جراء “استنشاق مواد غريبة”.

وأوضح الشكور أن 40 حالة منهن راجعن المستشفى، الثلاثاء، في حين راجعت 5 حالات أخرى المستشفى الإثنين، ليصبح المجموع الكلي للحالات 45.

وكشف مدير المستشفى أن الحالة الصحية لجميع الطالبات جيدة و”لا يوجد ما يثير الذعر”، مؤكدا بقاء 10 حالات منهن فقط داخل المستشفى “احترازيا”، وتحويل اثنتين لمستشفى الأمير راشد في مدينة إربد القريبة بناء على رغبة الأهالي.

وأضاف الشكور أن “استشاق الغازات المنبعثة من المبيدات الحشرية التي تم استخدامها في رش المزروعات كانت السبب وراء إصابة الطالبات بأعراض اختناق مؤقتة، أدت إلى نقلهن إلى المستشفى”.

ماذا جرى في المدرسة؟

  • قال سالم معزوز والد الطالبة تالا، وهي من بين الحالات التي لا تزال داخل المستشفى، إن “غازات رائحتها قوية تشبه رائحة الثوم والبيض المتعفنين انتشرت، بينما كانت ابنته وزميلاتها في الفصل الدراسي”.
  • أوضح معزوز: “بدأت أعراض الاختناق تنتشر بين الطالبات بشكل سريع، أدى لهلعهن وطلب الدفاع المدني”.
  • أضاف أن ابنته “تعاني سعالا شديدا وأعراضا تشبه أعراض التهاب القصبات الهوائية”، لافتا إلى أن بقية الطالبات لديهن ذات الأعراض بنسب متفاوتة.
  • أكد أن ابنته ستبقى في المستشفى حتى الاطمئنان عليها.
  • قال معزوز إن “لا نية برفع أي قضية على المتسببين في الحادثة”، داعيا المزارعين إلى أخذ احتياطات السلامة واتباع التعليمات الحكومية المتعلقة بالأمر.

إيقاف المتسببين

وأوقف مدعي عام الأغوار الشمالية، الثلاثاء، مزارعين اثنين “من جنسية أجنبية” أسبوعا، لرشهما “مادة سامة” في قطعة أرض يزرعانها مجاورة للمدرسة، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وذكرت الوكالة أن المدعي العام نسب للمتهمين، التسبب “بإصابة عدد من الطالبات بتسمم نتج عن استنشاق المادة السامة”، إذ جرى نقلهن إلى قسم الطوارئ في مستشفى أبو عبيدة، ولا تزال القضية قيد التحقيق.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى