نظام الأطفال الغذائي في العطلات.. نصائح مهمة
وتعدّ هذه الفترة، فترة غير منتظمة غذائيا، وكسولة حركيا، ووفق الخبراء قد تكون كفيلة بتعود على تناول الحلويات والمعجنات، عدا عن الجلوس لمدة طويلة أمام التلفاز، واستبدال النشاط البدني والألعاب الحركية التي يمارسها في المدرسة بالأجهزة الإلكترونية في المنزل.
كل هذا قد يعرض الطفل وفق الخبراء لسوء التغذية والسمنة ومشكلات صحية قد تظهر في طفولته أو في وقت لاحق.
وكشف تقرير للاتحاد العالمي للسمنة مؤخرا أن معدلات السمنة ترتفع بسرعة، خاصة بين الأطفال وأفاد بأن السمنة لدى الأطفال قد تصل إلى أكثر من 200 مليون صبي وأكثر من 175 مليون فتاة في عام 2035.
كما تمّ تصنيف 37 مليون طفل دون سن الخامسة في العالم على أنهم يعانون زيادة في الوزن،
فكيف يمكن توجيه الأطفال غذائيا في أيام العطلات؟
في السياق ذاته، تعاني غالبية الأمهات صعوبة في إبعاد أطفالهم عن تناول الحلويات، وحرب الأمهات مع الحلويات والسكاكر حرب طويلة الأمد فهي خطر يحيط بالأطفال ويهدد صحتهم على المدى القريب أو البعيد.
وتعليقا على الموضوع، قالت خبيرة التغذية هناء أبو السعود في حديث لها لبرنامج الصباح على “سكاي نيوز عربية”:
- تعد العطلة الصيفية للأمهات معضلة كبيرة تعجز عن إيجاد حل لها.
- يمكن استغلال العطلة الصيفية بشكل إيجابي من خلال ممارسة الرياضة والزيادة في النشاط البدني وهو ما لا يمكن القيام به في الأيام العادية من السنة خاصة في فترة الدراسة.
- ضرورة الاهتمام أثناء العطلة الصيفية بعد القيام بالنشاط البدني بالنظام الغذائي للطفل.
- العطلة الصيفية تكسب الأطفال عادات غذائية سيئة.
- التركيز والاهتمام بساعات نوم الأطفال لما لها من تأثيرات سلبية على صحة الطفل وعلى تغذيته في نفس الوقت.
فكيف يمكن خلق موازنة صحية غذائية للطفل خلال العطلة الصيفية؟
- من المفرض أن تكون العطلة الصيفية فرصة لمتابعة الأبناء أكثر عن قرب خاصة من الناحية الغذائية.
- أهمية الموازنة في تلبية رغبات الطفل الغذائية والسلوكية فيما يخص ساعات النوم دون الإفراط.
- التكرار كامل فترة العطلة الصيفية في اتباع عادات غذائية وسلوكية سيئة قيد يعود سلبا على الأطفال.
- ضرورة توفير الأكل الصحي للأطفال والابتعاد عن كل ما يعود بالضرر عليهم.
