لحظة بلحظة

خمس طرق للحفاظ على الهدوء ولماذا يعدّ ذلك أمراً مهماً


  • ليندزي بايكر
  • بي بي سي

صدر الصورة، María Medem

هل يعد الهدوء موقفاً سلبياً من الوجود، ينطوي على تخدير الذات لمنعها من التفاعل مع ما يحدث في الواقع؟ هل يعدّ، في بعض الحالات، أمراً غير طبيعي، بل ومناهضا للمجتمع؟ أم أن الإحساس بالطمأنينة من أفضل الصفات التي يمكن أن يتمتع بها المرء؟ فيما يلي، خمس خلفيات فكرية حول الهدوء، بدءاً من فلسفة الصفاء، إلى الموسيقى والفن والشعر، التي يمكن أن تشعرنا بالسلام، وكيف نجد “الانسياب” الخاص بنا؟

الصفاء الرواقي

يقول الفيلسوف الرواقي الروماني ماركوس أوريليوس: “حافظ على هدوئك وسكونك بغض النظر عما تحمله لك الحياة”. قد يبدو القول أسهل من الفعل، ولكن في الواقع، كان أوريليوس يتمتع بموهبة جعل الحفاظ الهدوء يبدو كأنه سهل التحقيق.

يخصص أوريليوس كتابه الشهير “تأملات”، لوضع “اهتماماتنا اليومية وهواجسنا ضمن منظور أوسع”، بحسب الكاتب جون سيلارز، الأستاذ المحاضر في “رويال هالوي”، جامعة لندن.

يقول سيلارز لبي بي سي كالتشر إن أوريليوس الذي كان أيضاً امبراطور روما، واجه ضغوطاً هائلة، ولكنه “كان يذكر نفسه على الدوام بأن حياته وجيزة مقارنة باتساع الزمن، وأنها صغيرة مقارنة باكتمال الكون”.



المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى