«العقم التهديفي» يثير قلق تشيلسي قبل مواجهة الريال في «الإياب»

‬فشل تشيلسي في هز الشباك للمباراة الرابعة على التوالي بجميع المسابقات لأول مرة منذ 1993 خلال الخسارة 2 – صفر من مضيفه ريال مدريد أمس (الأربعاء)، ولا تبشر هذه المعاناة الهجومية بانتفاضة لفريق المدرب فرانك لامبارد في إياب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا في «ستامفورد بريدج».
وغابت خطورة تشيلسي، الذي لعب لأكثر من نصف ساعة بعشرة لاعبين لطرد بن تشيلويل، في «سانتياغو برنابيو» باستثناء محاولات لجواو فيلكس ورحيم سترلينغ وميسون ماونت.
وأشارت محطة سكاي سبورتس إلى أن الفريق اللندني، الذي أقال المدرب غراهام بوتر في وقت سابق هذا الشهر وأعاد تعيين لامبارد مؤقتاً، لم يسجل أي هدف خلال أكثر من 6 ساعات، رغم أنه سدد 61 كرة نحو المرمى.
ويحتاج تشيلسي إلى هدفين على الأقل دون رد في ملعبه إذا أراد الإبقاء على أمل التأهل للمربع الذهبي، لكنه لم يسجل ثنائية في مباراة واحدة سوى أربع مرات في آخر 22 مباراة له.
وقال لامبارد بعد الهزيمة في مدريد عن ندرة الأهداف: «أحاول تصحيح الأمر خلال التدريبات، أعتقد أن المشكلة تتعلق بنقص الثقة وليست بقلة العمل».
وأضاف الهداف التاريخي لتشيلسي: «سترلينغ وجواو فيلكس لعبا مباراة ممتازة، يمتلكان موهبة كبيرة، في مباراة الإياب سيسود شعور بالتسرع، سنواجه تحدياً لكن أعتقد أننا سنرى المزيد منهما. أبلغت اللاعبين بأنه يمكن أن يحدث أمر استثنائي في (ستامفورد بريدج). نملك فريقاً جيداً لكن يجب أن نؤمن بأنفسنا».
وربما كان مالك تشيلسي الجديد تود بولي الأكثر إحباطاً بسبب النتيجة خلال حضوره في مدريد؛ حيث توقع الفوز 3 – صفر.