7.4 مليار دولار أرباح بنك أوف أميركا الفصلية
حقق ثاني أكبر بنك في البلاد من حيث الأصول أرباحا بلغت 7.4 مليارات دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو، ارتفاعا من 6.2 مليارات دولار في الفترة نفسها من العام السابق.
على أساس السهم، حقق بنك أوف أميركا 88 سنتا، مقارنة بـ 73 سنتا قبل عام واحد. كان المحللون يتوقعون ربحا قدره 84 سنتا للسهم، وفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة فاكتسيت للتحليلات.
مثل منافسيه الرئيسيين، استفاد بنك أوف أميركا من العملاء الأثرياء والشركات والعملاء الذين نقلوا الودائع إلى البنك بحثا عن الأمان بعد إفلاس بنوك أخرى هذا الربيع.
وينظر إلى أكبر البنوك في البلاد على أنها تتمتع بدعم حكومي ضمني، نظرا لوضعها الذي يأتي في إطار أنها “أكبر من أن تفشل” بين المؤسسات المالية في البلاد.
رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي إلى ما يتراوح بين 5 بالمئة و 5.25 بالمئة بدءا من مارس 2022.
كما ارتفعت الإيرادات بنسبة 11 بالمئة إلى 25.33 مليار دولار متفوقة على توقعات بـ 25.05 مليار دولار، مدفوعة بقفزة 14 بالمئة في صافي دخل الفوائد إلى 14.2 مليار دولار، وهو ما يتوافق بشكل أساسي مع توقعات المحللين الذين استطلعت آراءهم شركة فاكتسيت.
خصص البنك ما يقرب من 602 مليون دولار لتغطية القروض المعدومة المحتملة في هذا الربع.
قام العديد من البنوك بزيادة ما يسمى باحتياطيات خسائر القروض خلال الأرباع القليلة الماضية حيث بدأ العملاء في الاقتراض مرة أخرى بعد الابتعاد عن ذلك أثناء الجائحة.
ارتفعت أسهم بنك أوف أميركا بأكثر من 4 بالمئة في ختام تداولات الثلاثاء ببورصة وول ستريت، كما واصلت المكاسب في تداولات ما بعد الإغلاق بـ 0.16 بالمئة.