هوشيار زيباري:الاحتقانات الداخلية خلقت وضعاً هشاً ومزعزعاً في العراق

أكّد هوشيار زيباري السياسي العراقي الكردي ووزير الخارجية السابق أنّ الغزو الأمريكي كان في مصلحة بلاده إلا أنّ ما تحقق بعد عقدين من الغزو لم يكن بالشكل المطلوب.

وقال وزير الخارجية العراقي السابق إنّ الأسباب التي حالت دون تحقيق مشاريع استثمارية وإنتاجية بعيدة المدة تعود إلى سوء الإدارة وتشكيل حكومات وأجهزة رقابية ضعيفة ومسيّسة حسب وصفه.

وأعرب هوشيار زيباري عن أسفه لاستشراء الفساد في بلاده حالياً بل ويرى أنّ الفساد “أصبح مهنة يعتاش عليها الناس”على حد وصفه، مشيراً إلى أنّ الوضع كان أفضل في السابق خاصة بين عامي 2014 إلى 2016 حين كان وزيراً للمالية.

ويعزو السياسي العراقي الكردي ما تحقق في أقليم كردستان العراق إلى الشعب الكردي بل يرى ما تحقق في الأقليم قصة نجاح للعراق بدأت قبل الغزو بسبب الحماية الدولية التي تمتع بها الأقليم.

وطالب هوشيار زيباري الحكومة الحالية للعمل على استقرار القضاء وأبقائه بعيداً عن السياسة داعياً إلى إجراء تعديل أو تغيير للمحكمة الاتحادية العليا “لأنّها وُضعت على أسس غير دستورية وغير قانونية” حسب وصفه.

فيما يتعلق بعودة سوريا إلى الجامعة العربية توقع وزير الخارجية العراقي السابق أن يحدث ذلك في القمة القادمة أو التي تليها لوجود رغبة لدى عدد من الدول العربية بما فيها العراق وإن رأى صعوبة الوضع بالنسبة لسوريا دوليا “بسبب المظالم التي أرتكبت ضد الشعب السوري” حسب

كيف ينظر هوشيار زيباري إلى وضع الديمقراطية في بلاده وما تحقق وما لم يتحقق منها؟ وماذا عن الأقليات التي تضررت بعد الغزو الأمريكي لبلاده؟ وما هي مطالب السنة التي لم تنفذ حتى الآن؟

هذه التساؤلات وغيرها تجدون الإجابة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. يبث البرنامج يوم الأحد في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي