هل بات لاجئو سوريا ونازحوها ممرّاً للرئاسة اللبنانية؟

لا تزال الأكثرية الساحقة من اللبنانيين تتساءل عن السبب المباشر لفتح ملف عودة اللاجئين والنازحين السوريين على مصراعيه خلال الشهر الماضي، من دون مقدمات أو تمهيد، مع العلم أنه ملف عالق منذ سنوات ولطالما خضع للتجاذبات السياسية والطائفية. ويستغرب كثيرون اليوم كيف أنه بسحر ساحر باتت معظم القوى السياسية متفقة على وجوب تأمين عودة هؤلاء إلى بلدهم بأسرع وقت ممكن. وهؤلاء، وإن كانوا يربطون ما يحصل بالتطورات الإقليمية الكبيرة وبالانفتاح العربي المستجد على الحكم في سوريا، فإنهم لا يغيّبون ملف الرئاسة اللبنانية عن المشهد، إذ يعدّونه السبب الأساسي غير المباشر لتحريك ملف العودة بهذا الزخم.



المصدر