هجوم بسكين على مركز للطائفة الإسماعيلية في لشبونة ومقتل امرأتين

الضحيتان تعملان في برنامج مساعدة اللاجئين في المركز
قتلت امرأتان طعنا في مركز للطائفة الإسماعيلية في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وقد أطلقت الشرطة النار على المشتبه به، الذي كان يحمل سكينا كبيرا، وأصابته في رجله.
واعتقل بعدها ونقل إلى المشتشفى، ولكن لا يعرف حتى الآن دوافع الهجوم.
وقالت الشرطة إنها تلقت مكالمة هاتفية في الساعة 11 صباحا بعدما دخل المشتبه به المركز.
وأمر أفراد الشرطة المشتبه به بالتوقف، ولكنه رفض الانصياع، فأطلقوا عليه النار.
ويعتقد أن المهاجم أفغاني وأن المرأتين برتغاليتان، إحداهما أستاذته التي تدرس له اللغة الانجليزية في المركز، والثانية زميلة له في الدراسة، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام البرتغالية.
وقال رئيس الوزراء، أنطونيو كوستا، يبدو أن الحادث “فردي”، وإنه من السابق لأوانه الحديث عن الدوافع.
وينسجم هذا التصريح مع ما أدلى به وزير الداخلية، جوزي لويس كارنييرو، وهو أن التحقيقات جارية لمعرفة الدوافع وظروف الحادث.
وقال إن المشتبه به رجل في مقتبل العمر، لديه ثلاثة أطفال بينما ماتت زوجته في مخيم لاجئين باليونان.
وذكر رئيس جمعية الرعايا الأفغان، أوميد طاهري، إن المشتبه فيه وصل إلى البرتغال منذ عام تقريبا، وإنه كان يتلقى مساعدات من المركز الإسماعيلي.
وقال كارنييرو إن المشتبه به كان يتردد على المركز لتعلم اللغة البرتغالية، وليحصل على المساعدات الغذائية، وإن الضحيتين تعملان في برنامج المركز لمساعدة اللاجئين.
ونبهت الشرطة الناس الثلاثاء إلى ضرورة تجنب المنطقة التي وقع فيها الحادث. الإسماعيلي.
وتعد الجالية الإسماعيلية في البرتغال هي الأكبر في أوروبا، وجاء الكثير منهم من موزمبيق هربا من الحرب الأهلية.