أخبار العالم

نهاية كارثة موقوتة.. الأمم المتحدة تبدأ تفريغ “صافر”



وتحدثت الأمم المتحدة عن عملية معقدة ودقيقة، لتفادي ما يمكن أن يكون أحد أسوأ التسريبات النفطية في تاريخ البشرية، حيث تحمل “صافر” في خزاناتها أكثر من مليون برميل من النفط.

ما تفاصيل هذه المهمة وما التحديات التي قد تواجهها؟

  • في قلب البحر الأحمر، وعلى بُعد 9 كيلومترات فقط من جزيرة رأس عيسى اليمنية، تقبع قنبلة موقوتة تهدد مصير البيئة والسكان.
  • سفينة صافر.. ناقلة نفط متهالكة على متنها أكثر من مليون برميل نفط معرَّضة للانفجار في أي لحظة.
  • أنشئت الناقلة العملاقة عام 1976، بطول بلغ 376 مترا.
  • سارت الأحوال على نحو جيد إلى أن اندلع الصراع اليمني، فأُهملت السفينة واهترأ هيكلها بعد أن غابت عنها أعمال الصيانة لسنوات.
  • وبعد جهود مضنية، وقّعت الأمم المتحدة مؤخرا اتفاقية لشراء ناقلة يخزن فيها النفط الموجود على متن السفينة المتهالكة.
  • 19 يوما حاسمة، تصارع خلالها فرق النقل الزمن، من أجل سحب النفط إلى ناقلة بديلة.
  • لكن هذه الخطوة ليست سوى بداية رحلة معقدة لإنقاذ صافر، التي تقدر تكلفة العمليات المتعلقة بها بـ129 مليون دولار.

جهود أممية

  • جهود الأمم المتحدة لسحب النفط من الناقلة، تأتي تحسبا للمخاطر الكبيرة التي قد تنجم عن أي حادث قد تتعرض له، فانفجار الناقلة سيلوث الهواء، ويدمر الشِّعاب المرجانية، وغيرها من ملامح الحياة البحرية.
  • وعليه، سيفقد مئات الآلاف من العاملين في الصيد مصدر رزقهم، لكونِ عودة مخزون الأسماك إلى مستوياته الطبيعية سيستغرق ربع قرن.
  • أما تكاليف تنظيف التسرب فستفوق بمراحل تمويل الخطة الاستباقية، إذ تقدر بعشرين مليار دولار.
  • محاولات جادة لتدارك كارثة كان يمكن، لو وقعت، أن تصبح خامس أكبر حادثة تسرب نفطي في التاريخ، بكمية تعادل أربعة أمثال النفط الذي تسرّب في كارثة إكسون فالديز قبالة سواحل ألاسكا عام 1989.

وفي حديث لبرنامج رادار على “سكاي نيوز عربية”، قال أستاذ تقييم الأثر البيئي ورئيس الهيئة العامة اليمنية لحماية البيئة سابقا، عبد القادر الخراز:

• تفريغ الباخرة صافر قبالة سواحل اليمن كارثة بيئية كبيرة.

• الأمم المتحدة أمام تحد كبير لتفادي ما يمكن أن ينجر عن التسريبات.

• الأمل في أن تكون الأمم المتحدة قد أخذت بكل التدابير اللازمة لتفادي كارثة بيئية كبيرة.

• هناك غياب للشفافية بشأن مراحل وخطة نقل النفط من الناقلة صافر إلى ناقلة أخرى.

• أمام التعتيم حول مراحل العملية، هناك تخوف من التسريبات النفطية التي قد تنجم عن ذلك.

• هناك تخوف من التلوث البيئي ومن التسريبات النفطية في البحر الأحمر، الغني بالتنوع الحيوي البحري.

• ندعو للشفافية لتسهيل عمل الإعلاميين والناشطين أثناء عملية النقل.

• أمام الظروف التي تتواجد فيها الناقلة، تعد الـ19 يوما، وهي الفترة المحددة من قبل الأمم المتحدة، تحد كبير.

• هناك تساؤلات بشأن مرحلة ما بعد عملية نقل النفط من باخرة إلى أخرى.

• من الضروري مغادرة الناقلة من المياه الإقليمية لحل المشكلة برمتها.

• هناك خطورة تكمن في ما تنص عليه مذكرة التفاهم بين ميليشا الحوثي والأمم المتحدة، على بقاء الباخرة البديلة “نوتيكا” إلى جانب صافر بالميناء مدة سنة ونصف.

• نتساءل عما إذا كانت هناك خبرات محلية تتم الاستعانة بها أثناء عملية النقل.

• تفريغ الباخرة صافر تتم في المعتاد ما بين يوم ويومين.

• هناك تخوف من وجود الغاز الخام، خاصة أمام تواجد الألغام الموزعة حول الباخرة من قبل الحوثيين.

• يجب تعطيل الألغام لتسهيل العملية.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى