نادي الأسير يكشف: إسرائيل لم تلتزم بأحد بنود صفقة التبادل
وأضاف عبد الله الزغاي في مقابلة من بيت لحم: “من أهم معايير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين هو الأقدمية، لكن الاحتلال لم يلتزم بهذا المعيار”.
وتابع: “هناك أسرى أقدم من الذين تم إطلاق سراحهم بالأمس، لكن لم يجر الإفراج عنهم في حين جرى الإفراج عن أسرى بقيت أمامهم فترة قصيرة ويخرجون من السجون، ونأمل بأن يكون هناك التزام اليوم”.
وأضاف: “نحن بانتظار هذه القائمة (الدفعة الثانية) التي ستصل خلال ساعات، لمعرفة الأعداد والتفاصيل من الأسرى والأسيرات استنادا إلى التفاهمات التي يجري بموجبها إطلاق سراح 150 معتقلا ومعتقلة”.
واتهم المسؤول الفلسطيني السلطات الإسرائيلية بمحاولة التلاعب في الصفقة، وقال: “وصلت بعض المعلومات بأن الاحتلال الإسرائيلي قد يتلاعب في بعض الأسماء في قائمة اليوم (السبت)، وهذا من شأنه أن يشكل حالة من البلبلة”.
“من أخطر ما تعرض له الشعب الفلسطيني”
وذكر أن عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم في هذه الأيام قليل جدا، بالمقارنة مع الأعداد الكبيرة للمعتقلين الذين تجاوز عددهم الإجمالي 8500 أسير بعد أن اعتقل الجيش الإسرائيلي 3200 فلسطيني من 7 أكتوبر.
وأضاف أن “حملة الاعتقالات التي تشنها إسرائيل حاليا هي من أخطر ما تعرض له الشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى التنكيل والتعذيب الذي طال هؤلاء الأسرى، مما أدى إلى وفاة 6 أسرى فلسطينيين.
وذكر أن إسرائيل “تنكرت لاتفاقات سابقة للإفراج عن أسرى من بينها اتفاق مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 2014” يقضي بالإفراج عن القدامى منهم برعاية أميركية، والدفعة الرابعة من ذلك الاتفاق لم تتم.