مقتل “مشتبه فيه بالإرهاب” في ميلبورن الأسترالية
أستراليا تخشى من استهداف مواطنيها من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”.
قتلت الشرطة الأسترالية “مشتبها فيه بالإرهاب” سبق أن هدد رئيس الوزراء، توني آبوت.
وكان الرجل محل مراقبة باعتباره “متشبها فيه بالإرهاب”، حسب ما جاء في قناة أي بي سي.
وقد أصيب شرطيان بطعنات من الرجل قبل أن يردى قتيلا برصاص الشرطة.
ووصفت إصابة أحد الشرطيين بالخطيرة، ولكن حالته مستقرة.
ووقع الحادث عندما قدم الرجل إلى مركز شرطة في ميلبورن الثلاثاء من أجل استجوابه.
وأفادت قناة سكاي نيوز- أستراليا بأن الرجل كان يرفع راية تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويأتي الحادث وسط تصاعد التوتر بسبب عمليات تفتيش نفذتها الشرطة في إطار مكافحة “الإرهاب” في سيدني وبريسبين.
وتهدف عمليات التفتيش إلى إفشال خطط مزعومة لتنظيم “الدولة الإسلامية” لقطع رؤوس أستراليين.
وقد نبه آبوت الاثنين إلى أن إمكانية التنازل عن بعض الحريات في سبيل ضمان الأمن.
وتعتقد السلطات الأسترالية أن 60 أستراليا على الأقل سافروا إلى الشرق الأوسط للقتال في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”.