مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بالقرب من الحدود مع مصر
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين برصاص “مسلح” على مقربة من الحدود مع مصر.
وعُثر على جندي وجندية مقتولين في موقع عسكري للجيش، في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت.
كما قُتل جندي إسرائيلي ثالث و”المهاجم”، الذي قيل إنه أحد أفراد الأمن المصري، في وقت لاحق خلال عملية التمشيط.
وقع الحادث بعد ساعات فقط من إحباط عملية تهريب مخدرات على الحدود.
وقال ريتشارد هيشت، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن كمية مخدرات بقيمة 1.6 مليون شيكل (400 ألف دولار) صودرت بعد أن استخدم شخص سلما لعبور السياج.
وأضاف أنه من المفترض أن يكون ذلك على صلة بإطلاق النار في وقت لاحق.
وقال بيان للجيش: “يجري تحقيق بالتعاون الكامل مع الجيش المصري”.
وفي وقت لاحق، قال الجيش المصري إن أحد عناصر قواته الأمنية لقي مصرعه خلال العملية ضد المهربين، لكنه لم يقل إنه المسلح.
وكان أفيخاي أدرعي، المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي، قد ذكر، في وقت سابق، أن شرطيا مصريا يقف وراء عملية إطلاق النار التي قُتل فيها ثلاثة من جنود الجيش الإسرائيلي على الحدود بين البلدين صباح اليوم.
وأضاف أدرعي أن من وصفه “بالمخرب” قُتل في تبادل إطلاق النار، وأن تحقيقا مبدئيا يجري في الهجوم بمعرفة قائد المنطقة الجنوبية العسكرية وقادة أخرين.
وأكد الجيش المصري أن أحد أفراد الأمن المصري المكلف بتأمين خط الحدود الدولية اخترق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران أثناء مطاردته عناصر لتهريب المخدرات.
وأكد الجيش المصري في بيانه مقتل ثلاثة مجندين إسرائيليين، وإصابة جنديين إسرائيليين آخرين بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري.
وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية على صفحته على فيسبوك: “قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات. وأثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة عدد (3) فرد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة عدد (2) آخرين بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران”.
وأفاد البيان المصري أنه جاري اتخاذ كافة إجراءات البحث والتفتيش والتأمين للمنطقة وكذا اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
فيما أشار أدرعي إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تواصل أعمال التمشيط في المنطقة للتأكد من عدم وجود مخربين آخرين.