مسدس محشو بالرصاص مع طفل في السادسة داخل مدرسة أمريكية
الصبي أحضر المسدس في حقيبته إلى مدرسة ليتل كريك الابتدائية في مدينة نورفولك
ألقت الشرطة الأمريكية القبض على والدة طفل يبلغ من العمر ست سنوات، بعد أن أحضر مسدسا إلى مدرسته الابتدائية في فرجينيا.
واستدعت إدارة مدرسة ليتل كريك الابتدائية في مدينة نورفولك قوات الشرطة بعد ظهر يوم الخميس، وسلم موظفو المدرسة المسدس الذي كان بحوزة التلميذ.
ولم يصب أحد بأذى، لكن إحدى الأمهات تقول إن الصبي هدد بإطلاق النار على ابنتها في الفصل.
ولا يعد هذا الحادث الأول من نوعه، فقد أطلق طفل آخر في السادسة من عمره النار من مسدس داخل مدرسة في الولاية الشهر الماضي، وأصاب إحدى المدرسات.
وفي الحادث الأخير، وجهت السلطات لوالدة الطفل الذي أحضر المسدس إلى المدرسة، تهما منها المشاركة في انحراف قاصر والسماح بحصوله على سلاح ناري محشو. ولم تكشف بي بي سي عن اسم الأم لحماية هوية الطفل.
وقالت أم لمحطة إخبارية أمريكية محلية إن الصبي أحضر مسدسا محشوا في حقيبته إلى المدرسة وهدد بإطلاق النار على ابنتها أثناء حصص التربية الرياضية يوم الخميس.
وأكدت أنها عرفت بتهديد ابنتها من والد طفل أخر لأن ابنتها لم تخبرها بما حدث.
وأوضحت الأم أن ابنتها لم تخبرها بالتهديد لأنها اعتقدت أنها قد تقع في مشكلة. وقالت الفتاة للإذاعة إنها بعد عودتها من المدرسة ذهبت إلى غرفة نومها “وحاولت اللعب لكنها لم تستطع”.
ويشبه الحادث الأخير ما وقع في 6 يناير/كانون الثاني الماضي، عندما أحضر طفل يبلغ من العمر ست سنوات، مسدسا إلى فصل دراسي قريب في نيوبورت نيوز، بولاية فيرجينيا، ووقعت حادثة كادت تكون قاتلة.
فقد أطلق الصبي بالفعل النار على معلمته آبي زويرنر، البالغة من العمر 25 عاما وأصابها بجروح خطيرة، والتي رفعت دعوى قضائية ضد الإدارة التي تشرف على مدرسة ريتشنيك الابتدائية.
