مدرب المغرب: لاعبونا متعبون بسبب رمضان… وسنلعب للفوز أمام بيرو

أكد وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب لكرة القدم أن فريقه سيلعب من أجل الفوز حين يواجه منتخب بيرو في مباراة ودية غداً الثلاثاء باستاد متروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية مدريد استعداداً لنهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي ستقام في ساحل العاج عام 2024.
وقال وليد الركراكي خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة: «لعبنا السبت (أمام البرازيل) وسافرنا ليلاً ووصلنا الأحد. هناك بعض التعب خاصة في ظل شهر رمضان. سنخوض غداً المباراة الودية الثانية، وكنا نعرف أن هذا سيحدث. سوف تكون مباراة صعبة خاصة في ظل نتيجة مباراة السبت، حيث أصبحنا الفريق الذي يسعى أي منافس نواجهه لأن يفوز علينا. زد على ذلك الإيقاع والإرادة الصلبة لدى منتخبات أميركا الجنوبية».
وفاز المغرب 2 – 1 على البرازيل ودياً يوم السبت الماضي ليصبح أول منتخب عربي يهزم البرازيل بعد 26 فوزاً متتالياً لأبطال العالم خمس مرات على المنتخبات العربية، ومنها الانتصار مرتين على منتخب «أسود الأطلس»، بنتيجة 2 – صفر ودياً في 1997 وبنتيجة 3 – صفر في كأس العالم 1998.
وتابع الركراكي: «علينا أن نظل في مستوانا لكي لا نأسف على نتيجة السبت بعد ما سجلناه أمام البرازيل رغم الطابع الودي للقاء. سنواصل العمل لتدعيم الجانب الهجومي وسنعمل على عدة تفاصيل… لكن رغم ذلك تبقى مواجهة جيدة وسنقدم أقصى ما لدينا لتحقيق الفوز».
وبخصوص التغييرات المرتقبة، قال الركراكي: «هناك عز الدين أوناحي الذي أصيب كما أن أشرف حكيمي الذي اتفقنا معه على أن يلعب شوطاً واحداً أمام البرازيل لأنه عائد من الإصابة. لم نرد أن يتعرض لإصابة تنهي موسمه ولن نغامر به، لذا سيكون هناك غياب لبعض اللاعبين على الأقل، وبالنسبة للباقي سنرى إن كانت اللياقة البدنية حاضرة في الحصة التدريبية الأخيرة. لن أغير بنسبة كبيرة (في التشكيلة) لكي لا نفقد التفاهم وسنرى ما هي أفضل تشكيلة لتحقيق الفوز».
ودافع مدرب المغرب الذي قاد «أسود الأطلس» لإنجاز لا سابق له عربياً وأفريقياً ببلوغ الدور قبل النهائي لكأس العالم بقطر عن حارس المرمى ياسين بونو بعد ارتكابه بعض الأخطاء أمام البرازيل.
وأضاف: «ياسين بشر في النهاية وهو معرض لارتكاب خطأ أو أكثر. أنا أثق فيه بنسبة 200 في المائة وقد أكد لي خلال كأس العالم أنه أهل لهذه الثقة. أنا متأكد من أنه سيستفيد مما حصل له علماً بأن منير المحمدي يبقى على أهبة الاستعداد وبكل جدية ورغبة».