لحظة بلحظة

كيف تؤثر عودة العلاقات بين السعودية وإيران على المنطقة العربية؟


صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

بعد توقيع الاتفاق بين السعودية وإيران في بكين

vحّبت عواصم عربية وغربية بالاتفاق المعلن يوم الجمعة 10 آذار/مارس، بين السعودية وإيران، والذي يقضي باستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.

ونص بيان مشترك صدر عقب الاتفاق المبرم في بكّين، على إعادة فتح سفارتي البلدين واحترام سيادتهما وعدم التدخل في شؤونهما الداخلية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بين البلدين في 2001 واتفاقية أخرى موقعة في 1998 للتعاون في مجال “الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب”.

وفيما عبر الطرفان عن امتنانهما لدور الصين في التقريب بينهما، وأعربت طهران والرياض وبكين عن تقديرها لاستضافة العراق وسلطنة عمان محادثات بين الجانبين في 2021 و2022، أثنى زعماء عرب على أهمية الخطوة بالنسبة لملفات أمنية واقتصادية إقليمية ودولية.

ويعتبر مراقبون أن مد جسور للتعاون والعمل المشترك بينهما سوف ينعكس إيجاباً على جملة من الملفات التي تؤرق حكومات وشعوب المنطقة والعالم. فالبلدان المتخاصمان بالأمس القريب ينويان طي صفحة مثقلة بالتشنج والاتهامات المتبادلة بالتأليب وافتعال الأزمات، ما يجعل المستقبل أقل حلكة على الصعيد العسكري والاقتصادي، لكثير من دول العالم التي تتأثر بشكل مباشر بالشد والجذب بين عاصمتين كانتا تجاهران العداء.



المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى