لحظة بلحظة

كلية صناعية قابلة للارتداء | الشرق الأوسط


يعد تطوير كلية صناعية قابلة للارتداء اختراقاً علمياً كبيراً في عالم العلاج بالبدائل الكلوية، فعلى عكس آلات غسل الكلى التقليدية الكبيرة الحجم التي تجبر المريض على الالتصاق بها لساعات، قد تتيح الكلية الصناعية للمرضى التحرّك بحريّة أكبر خلال تلقّيهم العلاج.
ونقل موقع «إمباكت لاب» عن الدكتور فيكتور غورا، طبيب الكلى ومخترع الأجهزة الطبية الذي يقود تطوير الكلية الصناعية الجديدة: «إنه اختراق ثوري لأنّه سيغيّر طريقة علاج مرضى الفشل الكلوي».
صُممت الكلية الصناعية لتقليد وظائف الكلية الطبيعية، أي ترشيح الفضلات والتخلّص من فائض السوائل في الجسم. تتميّز الكلية الصناعية بتصميم مضغوط، ومحمولية عالية، ويمكن ارتداؤها كحزام. ويتّصل الجهاز بمجرى دم المريض بواسطة قسطرة، ويستخدم نظام ترشيح لتنظيف الدم.
والكلية الصناعية القابلة للارتداء قادرة على تحسين نوعية حياة مرضى الفشل الكلوي بشكلٍ كبير، لأن المرضى لن يعودوا مجبرين على التقيّد بآلة لساعات في كلّ مرّة، وسيتمكّنون من الاستمرار بنشاطاتهم اليومية الاعتيادية خلال تلقي العلاج.
ولا يزال تطوير الكلية الصناعية في مراحله الأولى، ولكنّ التجارب العيادية قائمة. وتجدر الإشارة إلى أنّ الجهاز الثوري الجديد جذب اهتماماً ودعماً كبيرين من المجتمع الطبي ومرضى الفشل الكلوي على حدٍّ سواء.






المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى