كأس الملك سلمان للأندية العربية: «الشباب» في مهمة لكسب «القوة» العراقية

تنطلق، مساء اليوم الاثنين، منافسات الدور الأول لبطولة «كأس الملك سلمان للأندية 2023»، التي ينظمها «الاتحاد العربي لكرة القدم»، وذلك بعد ختام الدور التمهيدي وإجراء القرعة في العاصمة السعودية الرياض، الأسبوع الماضي.
ويُقام الدور الأول بمشاركة 24 فريقاً، يخوض كل منهم مباراتين ذهاباً وإياباً على مدار شهري مارس (آذار) الحالي، وأبريل (نيسان) المقبل؛ بحثاً عن البطاقات الست للعبور إلى الدور الثاني، الذي ستقام منافساته في يوليو المقبل بمدن الطائف وأبها والباحة بالمملكة العربية السعودية.
وعلى ملعب جذع النخلة في مدينة البصرة العراقية، يلتقي فريق «القوة الجوية» العراقي، ضيفه فريق «الشباب» السعودي، بينما يستضيف فريق «الهلال» السوداني على ملعبه في مدينة أم درمان، فريق «المنامة» البحريني، الاثنين. ومن المقرر أن تستكمل بقية منافسات الدور الأول على مدار شهر أبريل المقبل، في الفترة بين الأول والـ16 منه؛ لتحديد الفِرق المتأهلة للدور الثاني من البطولة.
في حين تقام مباراة واحدة يوم الثلاثاء المقبل، حيث يلتقي فريق «المحرق» البحريني مع ضيفه فريق «السيب» العماني على استاد علي بن حمد في العاصمة البحرينية المنامة، بينما ستُلعب 3 مباريات على مدار يوم الأربعاء المقبل، حيث يلتقي فريق «الجيش الملكي» المغربي مع فريق «الاتحاد» الليبي على ملعب مولاي عبد الله في مدينة الرباط، ويلعب فريق «نواذيبو» الموريتاني مباراته مع ضيفه فريق «شباب الأردن» في استاد شيخا بيديه في مدينة نواكشوط، ويلتقي فريق «الكويت» الكويتي مع فريق «شبيبة الساورة» الجزائري في استاد الكويت، ومن ثم سيتجدد اللقاء بين فريقي «شبيبة الساورة» الجزائري و«الكويت» الكويتي على استاد ميلود هدفي في الـ21 من مارس الحالي في مباراة الإياب؛ لحسم هوية المتأهل منهما إلى المرحلة المقبلة.
وتمثل بطولات الأندية أحد أهم وأبرز مسابقات «الاتحاد العربي لكرة القدم»، وتستحوذ على اهتمام عشاق كرة القدم العربية على نطاق واسع، منذ انطلاقتها للمرة الأولى في عام 1982، إذ أقيمت بطولة الأندية العربية بـ9 مسميات مختلفة، وظلت الإثارة حاضرة والتنافس القوي بين جميع الفرق لاعتلاء منصة التتويج بالكؤوس. ويشارك في البطولة 37 نادياً عربياً، في حين تبلغ جوائزها المالية 10 ملايين دولار أميركي.
وعوداً على مواجهة «الشباب» ونظيره «القوة الجوية» العراقي، تُعدّ هذه المواجهة هي الخامسة بين «الشباب» ونظيره «القوة الجوية» العراقي، وذلك بعد 4 مواجهات جمعت بينهما على صعيد «دوري أبطال آسيا»، إذ شهد الموسم الماضي آخر لقاء جمع بينهما في دور المجموعات، وحينها كسب «الشباب» مواجهة بثلاثية نظيفة، وتعادل في أخرى.
ويبدو «الشباب» كعبه عالياً أمام نظيره «القوة الجوية» العراقي، حيث حقق الفوز أمامه في 3 مباريات مضت مقابل تعادل وحيد، في الوقت الذي لم يحقق فيه الفريق العراقي أي فوز أمام «الليث الأبيض».
ويدخل «الشباب» المواجهة وسط افتقاده خدمات الرباعي: كارلوس جونيور والأرجنتيني إيفر بانيغا، بالإضافة إلى رياض شراحيلي وسعيد الربيعي؛ وذلك لظروف الإصابات المتنوعة التي لحقتهم.
ويسعى «الشباب» لتجاوز عثراته التي تسببت في خروجه الآسيوي، وذلك بعدما خسر بصورة مفاجئة أمام «العدالة» في «دوري روشن السعودي للمحترفين»، قبل أن يحقق فوزاً صعباً أمام «الفيحاء» في الجولة الأخيرة.
وكان الإسباني مورينو، مدرب فريق «الشباب» قد أكد، في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المواجهة: «لدينا بعض الغيابات في الفريق، وفضّل الجهاز الفني إراحتهم، لكن ذلك لن يشكل قلقاً؛ لأن جميع اللاعبين مميزون، وثقتي فيهم عالية»، مضيفاً: «ستكون فرصة للجميع لتقديم أفضل إمكانياتهم وتحقيق النتيجة الإيجابية وإسعاد الجماهير التي تقدم لنا دعماً رائعاً».