كأس السعودية: صراع مثير ينتظر نحو 30 مدرباً محلياً للفوز بأغلى الألقاب

تنتظر المدربين السعوديين منافسة حامية في سباق كأس السعودية، الأعلى قيمة في العالم، بمجموع جوائز يزيد على 35 مليون دولار، وينظّمه نادي سباقات الخيل على ميدان الملك عبد العزيز بالرياض، يومي 24 و25 فبراير (شباط) المقبلين.
ويشارك في السباقات على مدار الأمسيتين أكثر من 30 مدرباً سعودياً، من بينهم عبد الله بن مِشرف، وبدن السبيعي، وحسين الشويب، ونايف المنديل، ومتعب الملوح.
وينافس الملوح بالجواد «إمبلم رود» الفائز بالنسخة الثالثة من كأس السعودية، على جائزة الـ20 مليون دولار، في مواجهة الأميركي المخضرم بوب بافرت، مدرّب الجواد «كونتري غرامر».
ويُتوقّع أن يواجه «إمبلم رود» منافسة صعبة للحفاظ على لقبه أمام «كونتري غرامر» وصيفه في السباق نفسه، الذي فاز بكأس دبي العالمية، بعد شهر واحد من نهاية البطولة العام الماضي، مع المدرب بافرت.
وفي الصيف الماضي، غادر المدرّب السعوديّ رفقة جواده إلى ميادين فرنسا للتدريب في الأجواء الباريسية ضمن برنامج الإعداد للدفاع عن اللقب، وبعد العودة منح حصانه راحة من المنافسات الكبرى ليكون في أعلى جاهزية للكأس الأغلى.
وعزّز الملوح موقفه بالجواد البطل في الميدان المحليّ «سكوت لاند يارد» (ابن كواليتي رود) الذي حمل بطاقة التأهّل للسباق عبر الفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين قبل نحو شهر.
على الجهة الأخرى، دعم بافرت حظوظه بالجواد «طيبة» الذي حقّق معه نتائج ممتازة في الميادين الأميركية قبل المجيء للرياض، شجّعته ليكون سنداً لـ«كنتري غرامر» في مواجهة ردّ الاعتبار، إن جاز الوصف.
وينضمّ إلى مضمار المنافسة المدرّب الشابّ نايف المنديل الذي يشارك في الشوط الرئيس بالفرسين «لاقارثا رايم» و«صنست فلاش».
وحفر المنديل اسمه في قائمة المدرّبين الكبار في السنوات الثلاث الماضية، بإنجازاته المتمثّلة في الفوز بكأس الملك فيصل (ج1)، وكأس الأمير سلطان بن عبد العزيز (ج2) مرتين، وكأس أبطال ميدان الملك عبد العزيز، وكأس الخليج، من إجمالي 57 سباقاً.
وتعدّ هذه المشاركة أول تجربة دولية للمدرّب نايف المنديل، بعد النجاحات التي حقّقها مع الفرسين في السباقات المحلية.
ويضع مدربو الخيل اليابانيون أعينهم على سباق الـ20 مليون دولار، بـ6 جياد من أصل 20 جواداً، وصلت المملكة للمشاركة في مختلف السباقات على مدار يومي الجمعة والسبت المرتقبين.