قمة مرتقبة في مصر لبحث “القضية الفلسطينية”
وأشارت المصادر إلى توجيه دعوات رئاسية بالفعل لعدد من الدول، غير أن القائمة النهائية للدعوات والحضور لم تكتمل بعد.
وأوضحت المصادر أن الدعوات تشمل قادة دول الخليج وعدد من الدول العربية، إضافة إلى الدول الأعضاء بمجلس الأمن، وقادة عدة دول أبدت مواقف مؤيدة للمشاركة.
وكانت وزير الخارجية الفرنسية كارتين كولونا أعلنت في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها المصري سامح شكري، موافقة بلادها على المشاركة في القمة، وأكدت على أهمية عقدها موجهة الشكر لمصر على الدعوة لعقد واستضافة المؤتمر.
ورجحت المصادر عقد القمة بالعاصمة الإدارية الجديدة، شرقي القاهرة.
وقال شكري خلال لقائه نظيرته الفرنسية، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وأضاف أن مصر تهدف منذ اندلاع الصراع إلى استمرار تشغيل معبر رفح، واصفا الوضع الذي يواجهه الشعب الفلسطيني في غزة بأنه خطير.
وقبل أيام، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن سعي مصر للسلام واعتباره خيارها الاستراتيجي “يحتم عليها ألا تترك الفلسطينيين دون تأمين للحصول على حقوقهم المشروعة”.
وخاطب السيسي الشعب المصري في كلمة خلال حفل تخرج دفعات طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية، الخميس، قائلا: “أدعو كافة الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة، والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورا للمسار التفاوضي تجنبا لحرائق ستشتعل”.
وأكد السيسي أن مصر ستسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة، وبالتنسيق مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط.