قفزة أسهم البنوك تدفع مؤشرات وول ستريت للارتفاع
واجتازت جميع البنوك الـ 23 التي تم اختبارها بسيناريو الضغط الافتراضي الذي قام به بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، والذي تضمن سيناريو ارتفاع البطالة إلى 10 بالمئة، وتآكل شديد في قيم العقارات التجارية.
ومن المتوقع أن تعلن البنوك عن خططها لإعادة شراء الأسهم وتوزيعات الأرباح بعد جرس الإغلاق الجمعة.
لكن البنوك قد تكون متحفظة مع توزيعاتها هذا العام، حيث ينظر المنظمون بما في ذلك بنك الاحتياطي الفيدرالي فرض المزيد من قواعد رأس المال والإشراف، بعد فشل العديد من البنوك الإقليمية هذا العام.
وكان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، قد أكد إن المنظمين بحاجة إلى تعلم الدروس من تلك الإخفاقات.
وتأتي تصريحات باول هذه، بعد أن أخبر مجلس الشيوخ هذا الشهر، أن القواعد الجديدة ستطبق على الأرجح على أكبر ثمانية بنوك، مضيفا أنها قد تواجه زيادة بنسبة 20 بالمئة في حجم رأس المال المطلوب منهم الاحتفاظ به في دفاترهم للحماية من الصدمات.
ويستعد الفيدرالي لاجتماع السياسة المقبل في يوليو، حيث تراهن الأسواق على أن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية أخرى.
ومن جانب آخر، جاءت القراءة الأخيرة للناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الأميركي للربع الأول بنمو عند 2 بالمئة، والتي كانت أقوى من 1.4 بالمئة المتوقعة.
وفي الوقت نفسه، كانت طالبات إعانة البطالة الأولية عند 239 ألف طلب، بأقل قليلا من المتوقع.
قال باول، الأربعاء، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام مع استمراره في محاربة التضخم.
وقال أيضا إنه لا يرى أن التضخم سينخفض إلى هدف 2 بالمئة هذا العام أو العام المقبل، مما يعني أنه سيتعين على البنك أن يظل يقظا في معركته للتضخم.
تحركات الأسواق
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 230.65 نقطة بما يعادل 0.68 بالمئة إلى 34,083.31 نقطة بحلول الساعة 15:30 بتوقيت غرينيتش، كما ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بـ 13.08 نقطة أو 0.30 بالمئة إلى 4,389.94 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 9.12 نقطة أو 0.06 بالمئة إلى 13,600.30 نقطة.
وفي أسهم البنوك، ارتفعت أسهم “بنك أوف أميركا” 2.21 بالمئة، و”جي بي مورغان تشيس” بنسبة 2.84 بالمئة، كما ارتفع “غولدمان ساكس” بنسبة 3.55 بالمئة، وارتفعت أسهم “ويلز فارجو” بنسبة 2.99 بالمئة.
كما اقتربت أسهم شركة أبل ببطء نحو قيمة سوقية تبلغ 3 تريليونات دولار، مما يجعل الشركة الصانعة لآيفون، أول شركة تصل إلى هذا المستوى، وكانت الأسهم قد أغلقت عند أعلى مستوى في آخر 52 أسبوعا، الأربعاء.