Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

قصف إسرائيل لغزة.. تقرير يكشف فاجعة القرن الـ21



وبحسب “نيويورك تايمز”، ضرب الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب حوالي 7000 هدف داخل غزة، فيما يقول أنها ليست حملة للانتقام بل للدفاع.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن الحملة تركز على البنية التحتية العسكرية المتدهورة في غزة والتي يتم بناؤها غالبا بالقرب من المنازل والمؤسسات المدنية.

ويقول المسؤولون والمحللون إن الضربات الجوية التي تسهل التقدم البري الإسرائيلي ستساعد في تقليل الخسائر في الأرواح بين المدنيين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين على حد سواء، بمجرد بدء الهجوم.

ومنذ 7 أكتوبر، قالت إسرائيل إنها استهدفت العشرات من منصات إطلاق الصواريخ الفلسطينية ومراكز القيادة ومصانع الذخيرة.

وبحسب الصحيفة يبدو أن الضربات قد نجحت في كبح قدرات حماس والجماعات الأخرى على إطلاق الصواريخ، ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن أرقام دقيقة، ولكن كان هناك أقل من 20 صفارة إنذار للغارات الجوية في جميع أنحاء إسرائيل يوم الأربعاء، مقارنة بالمئات خلال الأيام الأولى من الحرب.

لكن الجيش الإسرائيلي يقول إنه حتى بعد ضرب العشرات من منصات إطلاق الصواريخ، لا يزال هناك العديد من الأهداف العسكرية المتبقية، بما في ذلك قادة حماس والمخابئ تحت الأرض.

وقال عاموس يادلين، الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية والجنرال المتقاعد في سلاح الجو الإسرائيلي: “إسرائيل ليست في عجلة من أمرها، لقد دمرت الولايات المتحدة داعش على مدى خمس سنوات، لذا لا يتعين على إسرائيل أن تدمر حماس في 6 أيام”.

وقال ريليك شافير، وهو جنرال متقاعد في سلاح الجو الإسرائيلي، إنه بالإضافة إلى محاولة انهيار شبكة الأنفاق، ربما تحاول القوات الجوية الإسرائيلية أيضا تدمير الهياكل الموجودة فوق الأرض، والتي يمكن لقناصة حماس من خلالها نصب كمين للقوات الإسرائيلية المتقدمة.

والنتيجة هي قصف جوي يتجاوز في حدته أكثر الضربات الشهرية كثافة التي نفذها التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة على  داعش في الموصل.

وفقا لشركة “إير وارس” المتخصصة بمراقبة الصراعات: في مارس 2017، أطلق التحالف الذي يقاتل داعش ما يقرب من 5000 قذيفة، أي أقل بـ 2000 قذيفة على الأقل مما أطلقته إسرائيل في أقل من ثلاثة أسابيع.

وقالت إميلي تريب، مديرة الشركة: “إنه على نطاق يفوق بالتأكيد شدة أي صراع قمنا بمراقبته منذ عام 2014”.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى