قسنطيني: نتائج البنوك الأميركية القوية ستعيد الثقة للقطاع
وبدأ موسم نتائج أرباح البنوك الأميركية للربع الأول اليوم، حيث أعلنت بنوك من بينها جيه بي مورغان تشيس وسيتي غروب عن أرباح وإيرادات فاقت توقعات المحللين.
وينظر إلى نتائج البنوك في هذا الربع بترقب كبير حيث أن هذه الفترة شهدت مخاوف كبيرة بشأن القطاع المصرفي بعد انهيار بنك سيلكون فالي بأميركا، كما شهد تدخل السلطات في سويسرا من أجل إنقاذ بنك كريدي سويس من خلال استحواذ بنك يو بي إس عليه في صفقة إجبارية، جاءت ضمن خطوات لحماية القطاع المصرفي من السقوط.
وقال قسنطيني، إن السبب في أزمة البنوك المحدودة التي شهدتها أميركا في الفترة الأخيرة هو “عدم الثقة”، وهو ما دفع العملاء للتكالب على البنوك لسحب ودائعهم.
“لكن نتائج البنوك في الربع الأول جاءت أفضل من التوقعات، وبالتالي نتوقع أن يسهم ذلك في استعادة الثقة في البنوك، وأن تعبر الأزمة قريبا”، على حد قول قسنطيني.
من جهة أخرى قال قسنطيني إن الفترة الحالية التي يمر بها الاقتصاد العالمي بحالة عدم يقين تستوجب على المستثمرين تنويع محافظهم الاستثمارية ما بين السندات والمعادن الثمينة مثل الذهب والفضة إلى جانب الأسهم.
وقال إن هناك عدة قطاعات في أسواق الأسهم تمثل فرصا استثمارية قوية، خاصة أن بعض الشركات هبطت بشكل كبير، ما يجعل منها فرصة للشراء.
وأشار إلى أن هذه القطاعات المهمة تشمل الطاقة خاصة مع ارتفاع أسعار النفط، وأيضا البنوك، “لكن القطاع الأهم هو التكنولوجيا”.
أما في السعودية، يرى قسنطيني ان هناك عدة قطاعات تقود تحركات السوق في مقدمتها الطاقة، حيث أن المملكة ترتبط بشكل أساسي بتحركات النفط، هذا إلى جانب القطاع البنكي والبتروكيماويات والسياحة خاصة مع الازدهار الكبير في موسم العمرة، والتوقعات بموسم حج قوي.