أخبار العالم
قتيل ومصابون باشتباكات في “عين الحلوة”
ووقعت الاشتباكات بالتزامن مع شن فصائل فلسطينية في عين الحلوة حملة على جماعات متشددة، وهاربين يبحثون عن ملجأ داخل أحياء المخيم المكتظة.
وقال المسؤولون الفلسطينيون، الذين تحدثوا إلى وكالة “أسوشيتد برس” شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن الاشتباكات اندلعت بعد أن حاول مسلح مجهول اغتيال مسلح آخر هو محمود خليل، مما أدى إلى مقتل أحد رفقاء الأخير.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، أن 6 أشخاص أصيبوا في الاشتباكات، من بينهم طفلان.
واستخدمت الفصائل بنادق وقاذفات صواريخ داخل المخيم المكتظ، وشوهدت سيارات إسعاف تتقدم في شوارع المخيم الضيقة لنقل الجرحى إلى مستشفى.
وتوقفت معظم الاشتباكات، رغم أن وسائل إعلام رسمية ذكرت أنه لا يزال هناك تبادل إطلاق نار بشكل متفرق.
وفر العديد من السكان بسبب تبادل إطلاق النار إلى أحياء مجاورة داخل المخيم.
عن المخيم
- يشتهر مخيم عين الحلوة بانعدام القانون والاشتباكات بين الحين والآخر.
- في عام 2017، انخرطت فصائل فلسطينية في اشتباكات عنيفة لمدة أسبوع تقريبا مع منظمة مسلحة تابعة لتنظيم (داعش).
- تقول الأمم المتحدة إن حوالي 55 ألف شخص يعيشون داخل المخيم.
- شيد مخيم عين الحلوة عام 1948 لاستضافة الفلسطينيين الذين شردتهم قوات إسرائيل، أثناء قيامها في ذلك العام.