فيديو القطة.. الإمام الجزائري يكشف تفاصيل مشهد خطف القلوب
وفي حديث خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية” قال مهساس:
- أمارس مهام عملي صباحاً كأستاذ بكلية الحقوق في جامعة البشير الإبراهيمي بولاية برج بوعريريج، وفي المساء أعمل إماما وخطيبا بالمساجد، كما اعتدت تقديم الدروس الدينية لأهل البلدة بشكل دوري، سواء داخل المسجد أو عبر صفحتي الشخصية بموقع “فيسبوك”.
- مقطع الفيديو الذي انتشر، كان عفوياً تماماً، فالبث المباشر لصلاة التراويح يجرى يومياً منذ أول أيام شهر رمضان المبارك، حتى ظهرت هذه القطة ودخلت إلى المسجد، لتصعد فوق ذراعي وتبعث رسالة للعالم كله بأن الإسلام دين تسامح.
- الحيوانات أيضاً تخشع أمام كلام الله وتلاوة القرآن الكريم أو الصلاة، فالقطة كانت تشعر بأن وقت نزولها من فوق ذراعي قد حان، حين انتهيت من قراءة الآية القرآنية، وجاء موعد الركوع.
وتم تكريم مهساس من قبل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، حيث استقبله الوزير الدكتور يوسف بلمهدي بمقر الوزارة، ليهنئه على اللقطة التي حصدت إعجاب الملايين حول العالم”.
وأشار الإمام الجزائري، إلى طبيعة عمله كعضو بهيئة الإقراء في ولاية برج بوعريريج خلال السنوات الطويلة الماضية، الأمر الذي اكتسب من خلاله العديد من الخبرات، وأصبح مؤهلاً لإمامة المصلين في مختلف مساجد الجزائر.
ويتابع مهساس حديثه مع موقع “سكاي نيوز عربية”، موضحاً تفاصيل عمله اليومية داخل المساجد، والتي تشمل:
- تقديم الدروس الدينية وإقامة الأمسيات القرآنية.
- تخصيص مسابقات للأطفال والشباب باسم “براعم الإيمان”.
- عقد دروس مخصصة لتشجيع الأطفال على المواظبة في حفظ وتجويد القرآن.
- تقديم خطب صلاة الجمعة في مختلف المساجد بشكل دائم.
- نقل كافة الدروس والخطب الدينية عبر تقنية البث المباشر بموقع “فيسبوك”، والتفاعل مع الجمهور للإجابة على أسئلتهم.
ويختتم الشيخ الجزائري حديثه، معبراً عن السعادة الغامرة التي تملأ قلبه منذ انتشار الفيديو الشهير لقطة صلاة التراويح، كونه يشعر بمدى أهمية نشر قيم ومبادئ الدين الإسلامي حول كافة دول العالم، ويعبر أيضاً عن حماسه الشديد لزياراته القادمة في المساجد الأخرى بالولاية.
وحقق الفيديو نسب مشاهدة عالية على منصات التواصل الاجتماعي، في تصرف وجده كثيرون انعكاسا واضحا لمبادئ الدين الإسلامي القائمة على المحبة والتسامح.
وتطرقت منابر دولية إلى حادثة القطة التي قفزت إلى كتف الإمام الجزائري، فواصل صلاته، واحتضنها، دون أن يقوم بإبعادها، في مشهد لقي تفاعلا واسعا.
وتحدثت شبكة “بي بي سي” البريطانية عن حادثة القطة، كما أوردت منصة “usatoday” الأميركية تقريرا عن الموضوع، إلى جانب وسائل أخرى مثل موقع “ستريت تايمز” السنغافوري.
وفي المنحى نفسه، تطرقت قناة “بي إف إم” التلفزيونية في فرنسا، إلى حادثة القطة التي صارت تجوب منصات التواصل من خلال الفيديو الطريف.