فلسطينيات برام الله يعدن تدوير الملابس لأغراض خيرية وبيئية
هنا وفي هذا الدكان الصغير، تحول نساء فلسطينيات ملابس مستعملة إلى أعمالٍ خيرية.. فمن أجل بناء مستقبل مشرق يعكس روح الأمل والتفاؤل، تحتاج المجتمعات إلى الإبداع والعزيمة.
انطلقت مبادرة في مدينة رام الله تحمل في ثناياها رسالة أمل، لتحويل مجرد ملاحظة إلى فرصة حقيقية لتحقيق التغيير الاجتماعي والاقتصادي، تحت إشراف مجموعة من النساء الفلسطينيات.
تقول آية بدحة، عضو مؤسسة دالية المجتمعية: “هاي الأغراض اللي عندك بحالة ممتازة بتقدر تعطيها لحدا ثاني محتاجها عن طريق ’مؤسسة دالية‘ اللي بتقوم بترتيبها، بتنظيفها لهاي الأغراض، بترتيبها، بعرضها بطريقة بأنه المستهلك أو الزبون راح يجي على دكان راح يشتري من هاي الأغراض”.
وتضيف آية بدحة لـ”سكاي نيوز عربية”: “أنت بعد هيك بتوفر لغيرك فرصة من هذا الربح اللي بده يدخل أو ريع الملابس أو الأغراض المستعملة اللي بتدخل على المبادرة، كيف الدورة الثانية للمصاري هي اللي بتدخل مؤسسة دالية، بتمكن فيها النساء، بتدعم المبادرات النسوية”.
في شوارع رام الله شاهدت مجموعة من الفلسطينيات تكدس الأكوام من الملابس المستعملة، لتنطلقن بفكرة تحويل هذه الملابس المستهلكة إلى فرصة للتنمية المستدامة ودعم الأعمال الخيرية.
بالإضافة إلى تحويل ملابس يستغني عنها أصحابها إلى فرص لاستمرارية الحياة ودعم المبادرات الخيرية.
وقالت المهندسة ومصممة الأزياء، رُبا رجب، التي تعيد تدوير أشياء قديمة وتبيعها في دكان “البلوزة برضه اللي أنا لابستها من دكان عبارة عن شال من هاي الشالات الموجودة في دكان وأدخلت عليها تطريز ثوب قديم برضه فصارت عبارة عن لبسة جديدة، حافظت على التراث الموجود عندي وحافظت على الشالات والمناديل الموجودة هون”.
وتستهدف المبادرة، التي نظمتها منصة إلكترونية، إحداث تغيير إيجابي في البيئة مع تسليط الضوء على المشاريع التي تدعم النساء اللائي يعانين من ظروف اقتصادية صعبة في الضفة الغربية.