عائلة مالكوم إكس تنوي مقاضاة المخابرات الأمريكية والأف بي آى وشرطة نيويورك

وكانت إليسا شباز، 60 عاما حاليا، تبلغ من العمر عامين عندما رأت والدها يُقتل بالرصاص. وأطلق عليه ثلاثة رجال مسلحين حوالي 21 طلقة بينما كان يستعد للتحدث في قاعة في حي هارلم.

وقالت يوم الثلاثاء في المكان، الذي تم تحويله منذ ذلك الحين إلى موقع تذكاري، حيث قدمت إخطارات بالمطالبات تمهيدا لرفع دعوى قضائية، ” لسنوات، كافحت عائلتنا من أجل الكشف عن الحقيقة بشأن مقتله”.

وزعم بنجامين كرامب، المحامي الذي يمثل الأسرة، في المؤتمر الصحفي أن شخصيات قوية في الحكومة الأمريكية تآمرت لقتل مالكوم إكس. وذكر بالاسم مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيه إدغار هوفر، خلال تصريحاته.

وقال كرومب إن عائلة مالكوم إكس تعتزم رفع دعوى قتل خاطئة للمطالبة بتعويضات في حدود 100 مليون دولار.

وأضاف: “الأمر لا يتعلق فقط بالجهات الثلاثة”. “الأمر يتعلق بأولئك الذين تآمروا مع المنفذين للقيام بهذا العمل الغادر.”

وقالت شرطة نيويورك لبي بي سي، إنها لن تعلق على الدعاوى القضائية المعلقة. ولم يرد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية على الفور على طلب للتعليق عن هذه المزاعم.

كان مالكوم إكس المتحدث الرئيسي باسم منظمة أمة الإسلام، التي دعت إلى الانفصال للأمريكيين السود، لكنه انفصل عنها فيما بعد. وكان يبلغ من العمر 39 عاما عندما قُتل.

واعترف رجل من منظمة أمة الإسلام بقتله.

وفي عام 2021، تم تبرئة رجلين آخرين كانا قد أدينا بقتل مالكوم إكس، بعد أن أعلن قاض في ولاية نيويورك أن هناك خطأً في تطبيق العدالة.

وتم تبرئة الرجلين في وقت لاحق بالكامل بعد أن وجد المدعي العام في نيويورك أن المدعين العامين قد حجبوا الأدلة التي من المحتمل أن تبرئهم من جريمة القتل.

ورفعت عائلة الرجلين المدانين بالخطأ، دعوى قضائية وحصلت على مبلغ 26 مليون دولار من مدينة نيويورك و10 ملايين دولار من ولاية نيويورك.