صفقة مدوية.. كواليس العرض الضخم من اتحاد جدة لـ محمد صلاح
وكان محمد صلاح قد رفض في بداية الانتقالات فكرة اللعب بالدوري السعودي، بعد تلقي وكيله مكالمات واستفسارات عن إمكانية حدوث الصفقة، قبل أن يبدأ في التفكير جديا في الرحيل إلى الاتحاد.
كواليس المفاوضات
بدأت القصة بتلقي رامي عباس وكيل صلاح استفسارات سعودية حول انضمام هداف ليفربول إلى الدوري السعودي، ليرفض اللاعب الأمر برمته، قبل أن ينفي وكيله بنفسه على مواقع التواصل الاجتماعي.
في بداية القصة لم يكن الدولي المصري قد حصل على عرض من نادي بعينه في السعودية، بل كان الأمر مجرد استفسار عن رأيه في الانتقال إلى أحد الأندية الأربعة الكبرى في السعودية التابعة لصندوق الاستثمار السعودي، (الاتحاد، الهلال، الأهلي، النصر).
في الأسبوع الماضي وصل عرضا جديا من نادي اتحاد جدة إلى صلاح، لكن اللاعب أراد أن ينصب تركيزه مع ليفربول فقط لينجح في تسجيل هدف في أول جولتين في البريميرليغ، ويستعد للدخول في المنافسة على الحذاء الذهبي الرابع في مسيرته.
وأكدت مصادر لموقع “سكاي نيوز عربية” أن نادي الاتحاد زاد عرضه المالي المقدم إلى صلاح ليصل إلى نحو 5 أضعاف ما يتقاضاه النجم المصري في ليفربول في الوقت الراهن، ليبدأ صلاح في التفكير جديا في قبول العرض.
نادي ليفربول أبدى مرونة كبيرة ووافق على العرض الأخير من اتحاد جدة المقدر بـ 100 مليون يورو، بينما ما زال الألماني يورغن كلوب متحفظا على عملية البيع.
تلقى محمد صلاح، وفقا للمصادر، عرضا لا يمكن رفضه، حيث يحصل على 200 مليون يورو في عقد مدته موسمين وقد يتم مده إلى 3 مواسم، في الوقت الذي كافح خلاله الفرعون المصري خلال المواسم الماضية لزيادة راتبه في ليفربول إلى 400 ألف إسترليني أسبوعيا بينما كان يتقاضى نصف المبلغ طوال السنوات الماضية.
صلاح ينتظم حاليا في تدريبات ليفربول، ويركز مع فريقه، لكنه بدأ في دراسة فكرة اللعب في الدوري السعودي والحصول على 200 مليون يورو، ليصبح اللاعب الأعلى دخلا في الدوري السعودي بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي.
وتنتظر إدارة الاتحاد قرار الدولي المصري النهائي خلال الأيام المقبلة، بينما يعكف صلاح على دراسة العرض والتفكير جيدا، حيث أبدى مرونة في مناقشة العرض بعد أن كان قد رفض الفكرة بتاتا من قبل، لينتظر الجمهور السعودي القرار قبل إغلاق سوق الانتقالات.
وتتابع الصحافة العالمية والسعودية بكثافة خلال الفترة الحالية صفقة انتقال صلاح إلى الاتحاد، حيث تؤكد بعض التقارير السعودية موافقة اللاعب وناديه الإنجليزي على الصفقة وأن الإعلان عنها بات مسألة وقت.
بينما تشير بعض المصادر الأجنبية، وعلى رأسها الصحفي الأشهر في سوق الانتقالات فابريزيو رومانو إلى أن الصفقة لن تتم إلا إذا اتخذ صلاح الخطوة وطلب من ناديه الإنجليزي الموافقة على العرض والرحيل، في إشارة إلى أن النادي الأحمر لا ينوي التفريط في نجمه المصري إلا إذا أراد هو الرحيل.