سفيران جديدان للكويت في كل من الرياض وواشنطن

أدى السفيران الكويتيان الجديدان المعينان في كلٍ من الرياض وواشنطن اليمين الدستورية أمام نائب الأمير وولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بقصر بيان، صباح أمس، بحضور وزير الخارجية الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح.
وأدى اليمين كل من الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح سفيراً لدولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية، والشيخة الزين صباح ناصر السعود الصباح سفيراً لدولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية، بمناسبة تسلمهما منصبيهما الجديدين.
ويخلف الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد، السفير السابق للكويت لدى السعودية الشيخ علي خالد الجابر الفاضل الصباح الذي عمل سفيراً لبلاده لدى المملكة من يناير (كانون الثاني) 2019 إلى يناير 2023.
والسفير الجديد من مواليد 3 يونيو (حزيران) 1979 وحاصل على بكالوريوس إدارة أعمال من الولايات المتحدة، 2007، وعين وكيل الديوان الأميري لشؤون الأسرة الحاكمة، منذ 15 يونيو 2017 حتى الآن. كما سبق أن عُين موظفاً بالديوان الأميري في يوليو (تموز) 2011، وتمت ترقيته إلى وكيل مساعد للشؤون السياسية في الديوان الأميري نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، وأصبح مساعد أمين سر مجلس أسرة الصباح فبراير (شباط) 2016، ثم تمت ترقيته إلى وكيل شؤون الأسرة الحاكمة في عام 2016.
وشغل منصب الرئيس الفخري لمجلس إدارة قناة «العطاء» الفضائية، ورئيس مجلس إدارة شركة «الراية» الاستثمارية، وعضو مجلس إدارة شركة «مشاريع الكويت» القابضة، وعضو مجلس إدارة شركة «المنتجات الزراعية»، بالإضافة لعضوية عدد من جمعيات النفع العام في الكويت.
ومعروف أن السفير الصباح من محبي الرحلات البرية والقنص، وصيد الأسماك.
بالنسبة إلى الشيخة الزين صباح ناصر السعود الصباح، فهي تخلف السفير السابق للكويت في واشنطن جاسم محمد البديوي، الذي تم تعيينه أميناً عاماً لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في الأول من فبراير الماضي.
والشيخة الزين الصباح (مواليد 1974)، عملت في المجال الإعلامي والسينمائي، منتجةَ أفلام وكاتبة صحافية، كما شغلت عام 2013 منصب وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب. وهي حاصلة على بكالوريوس في الصحافة من جامعة بوسطن عام 1996 وماجستير في الإنتاج من جامعة كاليفورنيا الجنوبية في عام 2003.