Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
لحظة بلحظة

سالي عازر: كيف تغير شابة عشرينية من فلسطين معنى الكهنوت؟


سالي عازر: كيف تغير شابة عشرينية من فلسطين معنى الكهنوت؟

في القدس القديمة، شبّت سالي عازر، وأمضت طفولتها في أروقة كنيسة المخلص، الملاصقة لكنيسة القيامة.تغيّرت حياة ابنة البلد بعد سيامتها كأول قسيسة لدى الكنيسة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، قبل أسابيع.

باتت الشابة العشرينية تنسّق الجينز مع طوق الكهنوت الملفوف في ياقة قميصها.

تتفهّم القسيسة سالي (26 عاماً) أن تثير رؤية امرأة بزيّ الكهنوت، استغراب كثر، خصوصاً أن من يرتدونه في بلادنا، رجال، في الغالب الأعم.

كانت في الثامنة عشرة من عمرها حين غادرت القدس إلى بيروت، للدراسة في “كلية اللاهوت للشرق الأدنى”، واحدة من أعرق الكليات في مجالها.

تابعت دراستها فحازت على الماجستير في اللاهوت الدولي من جامعة غوتنغن في ألمانيا، وتدربت في الكنيسة الإنجيلية للقديس يوحنا في فروناو، لتعود بعد ثماني سنوات إلى القدس.

أرادت العودة رغم أي صعوبات قد تواجهها “لأني بحب بلدي من كل قلبي، كبرت هنا، وأشعر أن هذا بيتي، ولا أشعر بالراحة في أي مكان آخر”.

بالنسبة لها، “عدد المسيحيين في البلد قليل، والكثير من الفلسطينيين ومنهم مسيحيون يغادرون، لذلك أفكر كيف يمكننا أن نتجذر في أرضنا أكثر، ونبقى متشجعين، ولا نفقد الأمل لي صرله سنين موجود فينا كفلسطينيين”.

تقرير: سناء الخوري، مراسلة الشؤون الدينية لبي بي سي عربي

فيديو: ألمى حسون



المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى