سابك تبيع شركة “حديد” للسيادي السعودي مقابل 3.3 مليار دولار
وقالت “سابك” في إفصاح للبورصة السعودية، إن بيع كامل حصتها في شركة “حديد”، يهدف إلى التركيز على أعمالها الأساسية في مجال الصناعات البتروكيماوية وتحسينها، مضيفة أنها ستستخدم حصيلة البيع لتعزيز نمو الشركة في مجال الكيماويات.
وأضافت “سابك” أن بيع “حديد” للصندوق السيادي السعودي، يستهدف أيضا تعزيز قدرات صناعة الصلب في المملكة، وتلبية الطلب المحلي المتنامي على الصلب، للإسهام في تحقيق أهداف رؤية 2030.
وذكر البيان أنه نظرا لإجراء المعاملة وفقا لما يسمى بآلية “حسابات إتمام الصفقة”، فإن سعر البيع النهائي لن يحدد إلا في تاريخ إتمام الصفقة والمتوقع بأن يكون قبل نهاية الربع الأول من العام 2024.
وأشار البيان إلى أن إتمام عملية البيع مرهون بالحصول على الموافقات من الجهات المختصة واستيفاء شروط معينة في مستندات الصفقة.
وبحسب بيان توضيحي من سابك، فإنه وفقا للقيمة العادلة لصافي أصول شركة “حديد”، فإن من المتوقع أن يكون هناك أثر سلبي للصفقة بتكبد شركة “سابك” خسائر غير نقدية بقيمة تتراوح بين 2 إلى 2.5 مليار ريال، ومن المتوقع أن يظهر الأثر المالي في نتائج الشركة للربع الثالث من العام الجاري.
تأسست شركة “حديد” عام 1979، وساهمت بشكل كبير في نمو “سابك”، وزودت زبائنها المحليين والعالميين بحوالي 6 ملايين طن متري من الفولاذ سنويا، حيث تعد أكبر منتج للصلب في منطقة الخليج، بحسب بيان “سابك”.
وتعد سابك التي تأسست عام 1976 من أكبر الشركات العالمية في مجال الصناعات البتروكيماوية، وهي مدرجة في البورصة السعودية، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة الرياض، وتمتلك “أرامكو السعودية” حاليا 70 بالمئة من أسهمها، والنسبة الباقية البالغة 30 بالمئة، متداولة في سوق الأسهم السعودية، بحسب موقعها الإلكتروني.