أخبار العالم

رمضان بالحكواتي و “سبع الصوم”.. طقوس صومالية رغم الأزمات



الباحث الصومالي، الدكتور مؤمن العالم، يروي لموقع “سكاي نيوز عربية”، بعضا من مظاهر وسمات الاحتفال بشهر رمضان في بلاده:

  • خلال رمضان تنتشر عادة “الحكّاء” أو “الحكواتي”؛ حيث يحرص الصغار والكبار على الجلوس حوله في حلقات والاستماع إلى القصص التي يرويها وتضفي عليهم البهجة، وغالبا ما تتناول قصص الأنبياء والصحابة والتابعين، وبعضها هذه الحلقات يقام على شاطئ المحيط الهندي.
  • ضمن العادات الاجتماعية الإنارة الكثيفة سواء للشوارع أو وجهات المنازل أو المساجد والساحات العامة.
  • يحرص الكثير من الصوماليين على أداء صلاة التراويح، وغالبا ماتقام بعدها الدروس الدينية وحلقات قراءة القرآن الكريم، وفي بعض المساجد تقام هذه الدروس والحلقات قبل صلاة العشاء.
  • يقوم طلاب العلم الشرعيين بـ”سُبع صوم”، وهي هي عادة صومالية في رمضان، يتلو فيها الطلاب القرآن الكريم واحدا تلو الآخر لمدة 3 ساعات كل ليلة، وتحرص الأسرة التي تستضيفهم على ذبح “شاه” لهم.

موائد رمضان

فيما يخص عادات الطعام، سواء التقاليد المرتبطة به أو أطباق الطعام المشهورة، يقول مؤمن العالم:

  • الأسر ميسورة الحال تترك أبواب المنازل مفتوحة أثناء وقت الإفطار لاستقبال الصائمين من المحتاجين أو الفقراء.
  • غالبا ما يتناول الصائمون كوبا من التمر مع الماء، ثم يقومون لأداء صلاة المغرب وبعدها توضع مائدة الإفطار.
  • أشهر الأطعمة الرمضانية على مائدة الإفطار هي “المكرونة” و “السنبوسة” و “الحبحب” و “الموز” و “لحم الضأن”، أما السحور فالطعام الأشهر هو العصيدة والتي تصنع من “طحين الذرة مع حليب الإبل“.

تاريخ الإسلام في الصومال

  • يبلغ عدد سكان الصومال أكثر من 6 ملايين نسمة بقليل، يشكل المسلمون نسبة 90% منهم.
  • صافح الإسلام البلاد أول مرة مع الهجرة الأولى لصحابة الرسول إلى الحبشة، حيث دخلوا من ميناء زيلع على البحر الأحمر، شمال الأراضي الصومالية حاليا، وكان الميناء حينها تابعًا لمملكة أكسوم الحبشية.
  • أشهر الممالك التي قامت فيما بعد على النظام والطراز الإسلامي هي مملكة مقديشيو، أسسها في عام (285هـ- 908م) 7 إخوة هاجروا على رأس مجموعة من قبيلة بني الحارث، في أواخر القرن الثالث الهجري، وكانت قوية ذات شوكة، حتى وصفها الرحالة بأنها “مدينة الإسلام المشهورة”، “كثيرة المساجد عظيمة العمران“.
  • وتقع جمهورية الصومال بحدودها الحالية في شرق القرن الإفريقي، على شكل قوس حاد، بمساحة 4 مليون كم، يطل شمالها على خليج عدن، وجنوبها الشرقي على المحيط الهندي، وجنوبها تقع كينيا، وفي الغرب إثيوبيا، ومن الشمال الغربي جيبوتي.
  • يعتمد الصوماليون في معيشتهم على الزراعة التي تستهلك نحو 84% من اليد العاملة، وتشكل تربية الحيوانات والمواشي المورد الأساسي في الدخل القومي.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى