“رد مناسب دون أضرار”.. هذا موقف واشنطن من “الهجوم البري”

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، قولهم إن إسرائيل وافقت على تأجيل تنفيذ الهجوم البري الشامل على قطاع غزة في الوقت الحالي “حتى تمنح الولايات المتحدة الوقت الكافي لإرسال الدفاعات الصاروخية إلى المنطقة”.
وقال وربيرغ: “نحن في مناقشة مستمرة مع الجانب الإسرائيلي للرد المناسب لهجمات حماس.
وأضاف: “في هذه المناقشات، نؤكد كما ذكر الرئيس بايدن، أنه لا بدَّ للحكومة الإسرائيلية أن تقوم بالرد المناسب بدون أضرار”.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية على ضرورة أن يتجنب الجيش الإسرائيلي في عملياته “أي أضرار للمدنيين أكثر من اللازم، وسنستمر في هذه المناقشة معهم في الأيام المقبلة”.
وأشار إلى تركيز الجهود الأميركية أيضا على إطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في قطاع غزة، جنبا إلى جنب مع كافة الرهائن الآخرين.
ووفق وربيرغ، تحظى قضية إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني باهتمام أميركي، مع حث الدول الأخرى لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني.
استعداد دون موعد
ومساء الأربعاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “نحن نتحضر لدخول بري. لا يمكنني الخوض في تفاصيل متى وكيف وأين والأمور التي نأخذها في الاعتبار قبل هذه الخطوة”.
وكان مسؤولون عسكريون أميركيون يحاولون إقناع إسرائيل بعدم تنفيذ الهجوم البري على القطاع المحاصر، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية.
وتشن إسرائيل بالفعل هجمات جوية عنيفة على قطاع غزة أدت إلى مقتل الآلاف، في أعقاب هجوم حركة حماس على إسرائيل يوم 7 من أكتوبر الجاري.
وأرسلت الولايات المتحدة قوات بحرية إلى الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك حاملتا طائرات وسفن دعم ونحو 2000 جندي من مشاة البحرية.