خيرة حَمْر العين: استخدام الرموز في الشعر يأتي بعفوية

وصفت الدكتورة خيرة حَمْر العين الأديبة والأكاديمية الجزائرية الكتابة الشعرية بكونها مكابدة ونتاجاً لتجارب معرفية. أمّا فيما يتعلق بالأنماط والرموز التي يستخدمها الكاتب خاصة في الشعر فإنّها ترى أنّ الكاتب لا يستطيع أن يحددها سلفاً لأنّها” تأتي بعفوية وإن كانت قد تشكلت في وعي الكاتب من خلال قراءاته وتجاربه” حسب تعبيرها

وأشارت الأديبة الجزائرية إلى الإنتاج الشعري والروائي في بلادها وما طرأ عليه من رؤى جديدة بعد “الحداثة” وأنّ المبدع الجزائري رجلاً كان أو امرأة استطاع أن يخوض تجارب مختلفة “وأنّ الوقت قد حان لتنال الأعمال الأدبية في بلادها حظها من الانتشار داخل البلاد وخارجها حسب رأيها. ورغم إقرار الكاتبة الجزائرية بدور وسائل التواصل الاجتماعي في عالم اليوم إلا أنّها ترفض أن يكون عدد المتابعين لمنتج أدبي ما مقياساً لأصالة العمل الإبداعي بل وتحذر من مخاطر ذلك.

كما أعربت خيرة حَمْر العين أيضاً عن رفضها لاستخدام مصطلح أدب نسوي وتراه مغالطة لأنّ الأدب منتج إنساني ويجب أن يُنطر إليه في هذا الإطار وضمن حاضنته على حد قولها

وفيما يخص تجربتها الروائية تقول الكاتبة الجزائرية إنّ الانتقال من الشعر إلى الرواية لا يتم فجأة بل يأتي “عن طريق تراكمات وقراءات وهندسة سردية” حسب وصفها

فلأي مدى أثرت النشأة والبيئة في تجربة الكاتبة الشعرية؟ وما تقييمها للحركة النقدية في بلادها وخارجها؟ وما تأثير الجمع بين الكتابة والنقد على الأديب وإنتاجه الأدبي؟

هذه التساؤلات وغيرها تجدون الإجابة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. يبث البرنامج يوم الأحد في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي