“حماس” تخلت عن هذه التقنيات لمدة عامين قبل هجومها المباغت
وقالت المصادر لـ”سي إن إن”، إن خطوط الهاتف في الأنفاق سمحت لعناصر “حماس” بالتواصل مع بعضهم البعض بسرية تامة، لأن الاتصالات بالخطوط السلكية يصعب تعقبها من جانب المخابرات الإسرائيلية، بخلاف اللاسلكية التي يمكن التقاط إشاراتها.
وتجنب مخططو العملية التي بدأت في السابع من أكتوبر ضد إسرائيل، استعمال أجهزة الكمبيوتر أيضا، حتى اللحظة الأخيرة التي تم فيها استدعاء المئات من مقاتلي “حماس” للمشاركة في التنفيذ.
ووفق الجيش الإسرائيلي فإن الأنفاق التي شيدتها “حماس” على مدار 15 عاما، تمثل “متاهة” وهي مكان مثالي لتخزين الصواريخ والذخيرة، فضلا عن تأمينها تحركات مسلحي الحركة دون أن يلاحظها أحد.
وكان مقاتلون من “حماس” توغلوا إلى إسرائيل من غزة ونفذوا في 7 أكتوبر هجوما غير مسبوق منذ إنشاء الدولة العبرية في 1948، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، حسب السلطات.