حسن الرداد يتحدث عن “رأس رجاء وصالح” وأسباب تأجيل “محارب”
ويتحدث حسن الرداد في حوار مع “سكاي نيوز عربية” عن القضية التي يناقشها مسلسله الإذاعي ، وأسباب تأجيل مسلسله الدرامي “محارب” لرمضان 2024، وفيلمه الجديد “طه الغريب”، كما يتطرق خلال الحديث للجدل الذي اثير حول طفله الأول “فادي”.
نوعية مختلفة
وعن مشاركته في رمضان هذا العام، قال الفنان المصري:
- “تحمست لفكرة مسلسل “رأس رجاء وصالح” فور عرضها على، ووجدت أن العمل كوميدي وبسيط وفكرته سيتجاوب معها الجمهور، خاصة الجمهور الذي يهتم بالمسلسلات الإذاعية، ويحرص على متابعتها، خاصة وأنني أحب تقديم هذه النوعية من الأعمال عندما يسمح الوقت بذلك، ولا أتردد ما دام العمل يحمل فكرة جديدة”.
- “قدمت في “رأس رجاء وصالح” شخصية صالح، والذي يتورط في عدد من الأزمات والمشاكل، بسبب قيام زوجته الإعلامية “رجاء”، والتي تجسد شخصيتها إيمي، في كشف فساد إحدى العصابات، والتي بدورها تقوم بالقبض على الزوج ومطاردته، ثم تتصاعد بعد ذلك الأحداث، مع استمرار “رجاء” في كشف هذا الفساد وعدم رغبتها في التوقف”.
- “هذه النوعية من الأعمال لا تقل عن الأعمال التليفزيونية في شئ بل لها مستمعين وجمهور كبير، ففي الوقت الحالي يقضي معظم الجمهور وقتا كبيرا في السيارة، ويحرص الجميع على الاستماع لمحطات الراديو المُختلفة، لذلك من الجيد أن يتم تقديم مسلسلات إذاعية تناسب ذوق الجمهور، وحاليا تصلني بشكل يومي الكثير من ردود الأفعال الجيدة عن إعجاب الجمهور بالمسلسل وحرصهم على متابعتهم له”.
تأجيل “مُحارب” الرمضاني
وعلق الرداد عن السبب الحقيقي وراء تأجيل مسلسله الدرامي”مُحارب”، الذي كان من المُفترض عرضه في رمضان 2023 قائلا:
- ” كُنت أعمل على قدم وساق على هذا العمل؛ لكن العمل صعب ويحتاج للكثير من التحضيرات، ويضم أحداث ومشاهد تتطلب إمكانيات كبيرة وفترة طويلة للتحضير لها، وبالتالي وجدنا أنه لا داعي للتسرع في تنفيذ العمل لعرضه في رمضان 2023، لانه لن يخرج بشكل جيد”.
- “ما عطلنا عن التنفيذ بشكل مُبكر، هو التحضيرات الإنتاجية ومدى جاهزية سيناريو العمل، فالوقت الزمني المناسب لطبيعة المسلسل لم يكن كافيًا ليكون جاهزًا في هذا التوقيت”.
المنصات وأفلام جديدة
وعن رأيه في أعمال المنصات الإلكترونية والتي حققت الكثير من النجاحات خلال الفترة الأخيرة، علق الرداد قائلاً:” عُرض على مؤخرًا أكثر من قصة ليتم تنفيذها لصالح إحدى المنصات، سأختار من بينها العمل المُناسب، وسأقوم بتقديمه خلال الفترة المُقبلة فالمنصات أصبحت مهمة ويتابعها الجمهور بشكل جيد.
أما عن الأعمال السينمائية التي يجهز لها حاليًا؛ قال الرداد:”أحضر حاليًا لفيلمي الجديد “طه الغريب”، وهو من تأليف محمد صادق، وإخراج عثمان أبو لبن، وبطولة هنا الزاهد، وهو ليس التعاون الأول الذي يجمعني بالزاهد بل تعاونا من قبل في فيلم “عقدة الخواجة” والذي عرض في 2018، وهي من النجمات التي أحب التعاون معها”.
أصعب دور
وتطرق حسن الرداد للحديث عن النجاح الكبير الذي حققه فيلم “تحت تهديد السلاح”، والذي عُرض مؤخرًا في مصر وعدد من دول الخليج وأوروبا، قائلاً:”حقق “تحت تهديد السلاح”، نجاحًا كبيرًا ؛ فقد توقعت أن ينجذب الجمهور للأحداث التي نقدمها في هذا العمل، لكن الأمر في الحقيقة فاق ما توقعت؛ فقد حقق إيرادات كبيرة – ليس في مصر فقط، ولكن في عدد كبير من الدول، وهو ما أعطانا وقتها دفعة إيجابية ومعنوية كبيرة”.
واستطرد في حديثه قائلاً:” شخصية “خالد السمري” التي قدمتها في هذا العمل، كانت من أصعب الشخصيات التي قدمتها في أعمالي الفنية حتى الآن، فقد احتاجت للكثير من العمل والتحضيرات مع المؤلف أيمن بهجت قمر والمُخرج محمد عبد الرحمن حماقي؛ فالشخصية كانت لديها معاناة مع كثرة الهلاوس، وحتى يخرج الأداء الخاص بها بشكل يصدقه الجمهور، تطلب ذلك البحث والدراسة، لمعرفة حياة مثل هذه الشخصيات وطريقة تعاملهم”.
الاحتفال بـ”فادي”
واختتم الرداد حواره بالحديث عن ابنه الأول “فادي”، وعن كيفية قضاء الوقت معه:“أقضي بعض الوقت مع “فادي”، وألعب معه، لكنه مازال صغيرًا للغاية، وأخاف عليه كثيرًا، لكن إيمي هي من تقضي الوقت معه بشكل أكبر مني بكثير، وأدعوا الله أن يبارك لنا فيه، ويحفظه”.
وحول تسميته على اسم شقيقه الراحل فادي، والضجة التي حدثت مع إعلانه لهذا الأمر، رد قائلاً:”تحدثت مُنذ سنوات طويلة عن رغبتي في أن أطلق اسم “فادي” إذا رزقني الله بولد، وأن يكون على اسم شقيقي الراحل، لكن لا أعلم سبب الضجة التي حدثت وقت الإعلان عن الأمر، وأيضًا لدي الرغبة إذا رزقني الله بفتاة أن أُطلق عليها اسم “فادية”، وهو اسم والدتي رحمها الله”.
